تعاني ولاية البحيرات الشرقية انعداماً تاماً في البنية التحتية، مما أجبر مشرعي الولاية والوزراء بنصب مكاتبهم تحت الأشجار لإنجاز مهامهم الإدارية، حسبما افاد مشرع يوم الاثنين.
وقال اكيج جونق توقماج عضو البرلمان الولائي عن دائرتي "الواك لواك و جيير"، في حوار له عبر برنامج الشعب و البرلمان الذي يبثه راديو تمازج صباح كل اثنين، إن ولايته تشهد مشاكل أمنية لانتشار جرائم غارات و نهب الماشية بجانب مشاكل الثارات التي تنتشر بالولاية.
وأوضح ان افتقار الولاية للبنية التحتية وآليات العمل أجبرت حكومة الولاية لعقد جلساتها ومداولاتها تحت الأشجار. وتابع " ليس لدينا مكاتب ثابتة، مكاتبنا تحت الأشجار".
واشار توقماج إلى أن البعثة الأممية قامت بإجراء تقييم للأوضاع بالولاية، زاعماً ان البعثة وعدت بان تعود لتقديم دعم لبناء مكاتب ولكنها لم تعد بعد ذلك.
ودعا توقماج، زملائه بالولاية للتحلي بالصبر والمساهمة في تنمية الولاية واعمارها بجهودهم الخاصة.
ولاية البحيرات الشرقية التي كانت تابعة لولاية البحيرات سابقاً، واحدة من الولايات التي تم تقسيمها بموجب قرار رئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت في عام 2015م.