كشف رياك مشار تينج، النائب الأول السابق لرئيس جنوب السودان وزعيم المتمردين عن مبادرة يعتزم الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني تقديمها لتسوية الأضاع السياسية في جنوب السودان والعودة بطرفي النزاع إلى تنفيذ السلام، الأمر الذي ترفضه حكومة سلفا كير في جوبا.
وقال رياك مشار في حوار مع راديو تمازج من جوهانسبيرج،إن المخرج الوحيد للأزمة السياسية في جنوب السودان هو تقديم مبادرة سياسية تعالج الخلافات السياسية بينه والرئيس البلاد سلفا كير.
مبيناً أنه التقى الرئيس اليوغندي يوري موسيفني عند زيارته إلى الخرطوم مؤخراً،موضحاً أن الرئيس اليوغندي أبلغه بإنه لديه مبادرة جديدة لتسوية الأوضاع في جنوب السودان.
كما كشف مشار عن اتصال له بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان و جنوب السودان والذي بدوره أكد ضرورة إيجاد مبادرة سياسية من أجل العودة إلى تنفيذ السلام.
و أعتبر مشار الدول والجهات التي ترفض عودته إلى جوبا بأنها تدعو للحرب و ترفض إحلال السلام في جنوب السودان.
من جانبه، قطع المتحدث باسم رئيس جنوب السودان والسكرتير الصحفي للرئيس، أتينج ويك أتينج، قطع بعدم قبول أي مبادرة تجمع بينهم و فصيل الحركة الشعبية المعارضة بقيادة زعيم المعارضة البارز رياك مشار.
زاعماً أن العمليات العسكرية التي تدور الآن في أجزاء متفرقة من البلاد تقودها فلول سيتم حسمها عند تنفيذ أماكن تجميع القوات وفق اتفاق الحكومة و فصيل النائب الأول للرئيس تعبان دينق قاي.
و شدد أتينج ويك على أن الحكومة لن تعود مرة أخرى لما أسماه نقطة الصفر بالحوار مع مشار، كما جدد تمسك حكومته بتنفيذ اتفاقية السلام مع مجموعة الجنرال تعبان دينق.
صورة: رياك مشار