من المتوقع أن يعود زعيم المعارضة في جنوب السودان، رياك مشار ، إلى جوبا يوم غداً الإثنين للدخول في محادثات حاسمة مع الرئيس سلفا كير ميارديت حول عدد الولايات.
ويقيم مشار في السودان المجاور منذ عام 2018، لعقد اجتماعات بصورة متواصلة مع كير حول المسائل العالقة في الاتفاق وسط ضغوط دولية متزايدة مع اقتراب موعد تشكيل الحكومة الانتقالية في فبراير.
وقال مدير الإعلام بالحركة الشعبية في المعارضة، فوك بوث بالوانق ، في تصريح لراديو تمازج الأحد ، إن مشار سيعود إلي جوبا يوم الاثنين بعد تلقيه دعوة من الهيئة الحكومية المعنية بتنمية دول شرق أفريقيا "إيقاد" لحضور اجتماع حول عدد وحدود الولايات في العاصمة جوبا .
وقال مسؤول المعارضة إن ديفيد مابوزا نائب رئيس جنوب إفريقيا، الوسيط في المحادثات حول عدد الولايات وحدودها ، سيعقد اجتماعاً مع مشار في جوبا يوم الثلاثاء.
وأضاف "سيشارك أعضاؤنا الذين هم جزء من لجنة الحدود المستقلة، الاجتماعات التي ستبدأ في 15 يناير ، وسيقدم فريقنا في جوبا أيضاً موقفنا بشأن عدد الولايات وحدودها ".
كشف فوك أن مشار وكير سيعقدان اجتماعاً آخر لمناقشة جميع المسائل المتعلقة بالترتيبات الأمنية والطريق إلى الأمام، وتابع "لاحظت الحركة الشعبية في المعارضة أن القوات الحكومية لا تنتقل إلى مراكز التدريب العسكري ، فإن هذا يتناقض مع اتفاقية السلام" .
وقال فوك إن الجانبين سيناقشا أيضاً نقص الغذاء والماء والإمدادات الطبية في العديد من معسكرات التدريب العسكرية ، وتابع "نريد الإسراع في تدريب القوات الموحدة وقواتنا تنتقل إلى مواقع التدريب العسكري".
و يأتي الاجتماع المقرر بين جميع أطراف اتفاق السلام مع اقتراب الموعد النهائي في 22 فبراير لتشكيل حكومة انتقالية.
بيد أن الخطوات نحو تنفيذ البنود الرئيسية في اتفاق السلام، التي تتمثل في توحيد القوات وتحديد عدد وحدود الولايات، متأخرة كثيراً.