عاد زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار، يوم الأحد، إلى السودان من العاصمة جوبا حيث عقد إجتماعات مع الرئيس سلفاكير، ولم يحرزا أي تقدم في المسائل العالقة، خاصة عدد وحدود الولايات.
في الإسبوعين الماضيين ، قدم نائب رئيس جنوب إفريقيا ديفيد مابوزا ، مقترحاً للأطراف لحسم مسألة الولايات وحدودها عن طريق آلية للتحكيم بعد (90) يوماً لكن المعارضة رفضت المقترح.
وقال مناوا بيتر قاتكوث، نائب المتحدث بإسم الحركة الشعبية في المعارضة، في تصريح لراديو تمازج اليوم الأحد ، إن مشار عاد إلى الخرطوم، بعد المحادثات الرامية إلى ايجاد حلول في المسائل العالقة في إتفاق السلام.
وأضاف "كان من المفترض أن يجتمع كير ومشار عقب زيارة مساعد وزير خارجية أمريكا لكن لم يحدث ذلك ، لذلك عاد مشار إلي الخرطوم دون التوصل إلي إتفاق في مسألتي الولايات والترتيبات الأمنية، ودون عقد إجتماع آخر مع الرئيس كير".
وتوقع مسؤول المعارضة أن يعود مشار إلي العاصمة جوبا في الإسبوع الأول من شهر فبراير المقبل لمواصلة الاجتماعات مع الرئيس كير حول الولايات والترتيبات الأمنية.
و فشلت الأحزاب المتنافسة مرتين في تشكيل الحكومة الانتقالية ، أولاً في مايو 2019 ثم في نوفمبر من نفس العام ، واتفقت على تمديد الفترة ما قبل الإنتقالية إلي 100 يوم لحل القضايا العالقة وتشكيل حكومة وحدة بحلول 22 فبراير 2020م.
و بموجب الإتفاق السلام ، يتعين على الأطراف إنشاء جيش موحد لتقليل فرص القتال مرة أخرى والاتفاق على عدد الولايات وحدودها.