عاد رئيس الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة رياك مشار الى العاصمة السودانية الخرطوم صباح يوم الأربعاء بعد إجتماعات القادة السياسيين في جنوب السودان مع بابا الكاثوليك في الفاتيكان هذا الشهر.
وتم تأجيل عودة مشار الى الخرطوم نهاية الإسبوع الماضي لأسباب سياسية عقب إستلام الجيش السلطة بعزل الرئيس عمر البشير من السلطة أستجابة للتظاهرات الشعبية المطالبة برحيله.
وقال مدير الإعلام بالحركة الشعبية في المعارضة، فوك بوث بالونق، في تصريح لراديو تمازُج الأربعاء إن مشار وصل إلى الخرطوم صباح الأربعاء مع الوفد المرافق له بعد إجتماعات الفاتيكان ، مشيرا إلى أن إجتماع بابا فرانسيس مع القادة السياسيين ناقش العديد من الخلافات بين الأطراف.
وتابع "إجتماع الفاتيكان جسر العديد من الخلافات التي تقف حجر عثرة أمام تنفيذ الإتفاقية".
وقال فوك ، ان غياب الإرادة السياسية بين الأطراف الموقعة على الإتفاقية يمكن ان يكون عقبة امام تكوين الحكومة الإنتقالية في مايو المقبل ، بسبب عدم تنفيذ العديد من البنود المتعلقة بالفترة ما قبل الإنتقالية.