عقد زعيم المعارضة في جنوب السودان الدكتور رياك مشار ،مساء الأربعاء ، إجتماعاً مع أعضاء المكتب القيادي لحركته ورؤساء اللجان العسكرية وأعضاء لجان تنفيذ اتفاق السلام المنشط لتنويرهم بشأن مخرجات لقائه مع الرئيس كير حول الأوضاع الأمنية في منطقة مايود.
ووصل مشار إلى جوبا يوم الثلاثاء، بهدف إجراء لقاءات مع الرئيس كير حول المسائل العالقة في اتفاق السلام المنشط.
وتشهد منطقة مايود توترات أمنية بعد وقوع إشتباكات بين قوات الجنرال المنشق جيمس اوشان وقوات الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة بالقرب من منطقة جيكو.
وقال مناوا بيتر قاتكوث ،نائب المتحدث بإسم الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في تصريح لراديو تمازج الخميس ، إن مشار شرح للمكتب القيادي المسائل التي ناقشها مع الرئيس كير، وخاصة الخروقات التي حدثت في منطقة مايود ، إلي جانب مطالبة الحكومة بالسماح للأحزاب السياسية بممارسة نشاطاتها والترويج لإتفاق السلام المنشط في كل الولايات.
وحمل مناوا ، الحكومة مسؤولية التفلتات الأمنية في منطقة جيكو ،متهماً قوات الجنرال اوشان المنشق بقتل المواطنين ونهب وحرق ممتلكاتهم .
وبين القيادي المعارض ، إن مشار تعهد بمواصلة إجراء مناقشات مع الرئيس حول المسائل العالقة خاصة مسألة الولايات وحدودها ، بعد أن علق الوسيط الجنوب أفريقي المناقشات حول المسألة لإجراء مزيد من التشاور مع قيادات الأطراف الموقعة على الاتفاق وعلى رأسها الحكومة.
و في سياق منفصل ، تم تأجيل الاجتماع الثاني بين الرئيس سلفاكير و زعيم المعارضة رياك مشار يوم الخميس ، إلى اليوم الجمعة .
و قال السكرتير الصحفي لمكتب الرئيس اتينج ويك اتينج في تصريح لراديو تمازج ، إن الاجتماع تأجل بسبب ارتباطات رئيس الجمهورية بمسائل أخرى.
وأكد مسؤول مكتب الإعلام بالمعارضة فوك بوث بالوانق تأجيل الاجتماع إلى اليوم .
و كان من المفترض أن ستكون هناك اجتماعات أخرى مع الآليات العسكرية والسياسية صباح الخميس لكي يتم إطلاع الرئيس كير والدكتور مشار على التقدم المحرز.