دعا نائب رئيس جنوب السودان السابق وزعيم المتمردين رياك مشار، المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي لإطلاق مبادرة سياسية جديدة لمراجعة اتفاقية السلام بدلاً من دعم الدعوة لإجراء حوار وطني.
وفي رسالة للشعب بمناسبة عيد الميلاد المجيد من مقر إقامته بجنوب أفريقيا،قال مشار إن آمال السلام “تبخرت” بعد الاشتباكات التي اندلعت في جوبا في يوليوالماضي،متهماً القوات الحكومية بارتكاب عمليات إبادة جماعية في عدد من المناطق بالبلاد.
ورفض مشار الحوار الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس سلفا كير مؤخراً، واصفاً إياه بأنه محاولة لصرف الانتباه عن عمليات الإبادة الجماعية الجارية حالياً في جنوب السودان، وخاصة في مناطق الإستوائية الكبرى وغرب الغزال وولاية الوحدة.
وطالب مشار الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي لدعم عملية سياسية جديدة لإنهاء الحرب ومنع وقوع الإبادة الجماعية في البلاد.