إنتقد المتمردين بقيادة نائب رئيس جنوب السودان السابق رياك مشار المقترح المقدم من قمة روساء الإيقاد الخميس بشأن السلام مع حكومة جوبا شمل هيكلة الحكومة في الفترة الإنتقالية والتي جاءت برئاسة كير والنائب الأول زعيم متمردي جنوب السودان بينما النائب الثالث من الإستوائيين وتم فيه توزبع السلطة بنسبة (60 ) % للحزب الحاكم و(30 ) % للحركة الشعبية المعارضة بينما (10 ) % للأحزاب بجنوب السودان ،واوضح كبير مفاوضي الحركة الشعبية المعارضة تعبان دينق قاي بأن المقترح المقدم من قبل الإيقاد لا يؤدي إلي سلام بجنوب السودان.وقال بأن المقترح ابتعد من روح إتفاقية أروشا وذلك بالإشارة إلي أن خليفة الرئيس (كير ) في الفترة الإنتقالية يكون من حزب الحركة الشعبية جوبا بينما خلافة نائب الرئيس من المفترض أن يكون من جانب الحركة الشعبية بقيادة مشار
،وفي السياق أكد المتحدث بأسم الحركة الشعبية بقيادة مشار السيد مناوا جادكوث من جانبه ايضا في تصريح لراديو تمازج أن السلام المفروض من طرف الإيقاد لا يجلب السلام في جنوب السودان ،وطالب جادكوث الإتحاد الأفريقي بتقديم التقرير الخاص بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في جنوب السودان.مشيراً إلي أن الإيقاد أمل الطرفان ثلاثة ايام للرد على المقترح
بينما رئاسة الجمهورية بجنوب السودان من جانبها أكدت بأن كير ايضاً من جانبه إستلم المقترح المقدم من قبل روؤساء الإيقاد الخميس ،وأوضح أتينج ويك المتحدث بأسم الرئاسة في تصريح لراديو تمازج أن كير أن الإيقاد سلم كير نفس المقترح الخاص بشأن السلام لكنه رفض الإدلاء بأي تصريح بشأن المقترح بدواعي أن المقترح أمام الرئيس ولم يستطيع التعليق حول قبل الرئيس
وعلى صعيد متصل إجتمع نائب رئيس جمهورية جنوب السودان واني إيقا من جانبه بقيادات الإستوائية الكبرى من بينهم حاكم ولايات الإستوائية الوسطى وشرق الإستوائية وغرب الأستوائية ،واوضح رئيس مجلس الوزراء بحكومة جنوب السودان والقيادي الأستوائي السيد مارتن إليا في تصريحات للصحفيين عقب الإجتماع بأن ابناء الأسوائية يرفضون مشار نائباً لرئيس الجمهورية بدلا من واني إيقا ,على ذلك خلفية ما ورد في مقترح الإيقاد الذي اشار إلي أن النائب الثاني سوف يكون من الإستوائييين