قال زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار تينج إن قرار الحكومة الكينية بالإنسحاب من العملية السلمية في البلاد يؤكد إنهيار إتفاقية السلام الموقعة في أغسطس من العام الماضي.
وكانت زارة الخارجية الكينية أعلنت إنها ستسحب فوراً جميع قواتها المنتشرة في جنوب السودان وتتوقف عن المشاركة في جهود السلام عقب قرار الإمم المتحدة بإقالة الجنرال الكيني جونسون موجوا كيماني أونديكي من قيادة بعثة حفظ السلام في جنوب السودان.
وأوضح رياك مشار في مقابلة مع راديو تمازج الأحد ،أن إنسحاب كينيا من الجهود السلمية في بلاده يؤكد إنهيار السلام.
مطالبأ المجتمع الدولي وضامني إتفاقية السلام الموقعة في أغسطس من العام الماضي لطرح مبادرة سياسية جديدة لإحياء الإتفاقية،مبيناً أن عدم طرح مبادرة سياسية جديدة يعني استمرار الحرب.
مشار ينتقد حكومة نيروبي
وفي سياق منفصل،جدد زعيم المعارضة رياك مشار إنتقاده للحكومة الكينية بتسليم المتحدث الرسمي بأسم مكتبه، جيمس قديت داك ،لحكومة كير نهاية الأسبوع المنصرم.
موضحاً أن قديت لاجئ في دولة كينيا ومعارض للحكومة في جنوب السودان، مشيراً إلى أن ترحيله لجوبا خطأ،متهماً الحكومة في جوبا بالوقوف وراء إبعاد قديت من كينيا.
وكشف زعيم المتمردين عن مساعي الأمم المتحدة لإطلاق سراحه وإخراجه من جوبا إلى دولة أخرى.
قوات المعارضة بالكونغو
وبشأن قواته في دولة الكونغو المجاورة،قال رياك مشار إن قيادة الحركة الشعبية في المعارضة تركت أمر ترحيل الجنود الذين عبروا معه إلي الكونغو قبل إجلائه إلي السودان، للحكومة الكونغولية والأمم المتحدة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد طلب من مجلس الأمن الدولي أواخر أكتوبر الماضي ،للمساعدة في حل الأزمة بين قوات حفظ السلام وحكومة الكونغو الديمقراطية بشأن كيفية التصرف مع مئات المقاتلين المتمردين من جنوب السودان.