نظم نشطاء من منظمات المجتمع المدني بمدينة جويا حاضرة دولة جنوب السودان التي تشهد صراعات منذ ديسمبر الماضي بين الحكومة والمتمردين أجبرت من خلالها الألأف من مواطني هذة الدولة الوليدة للنزوح واللجوء وسط أوضاع إنسانية قاسية ،وتحذيرات مستمرة من المنظمات والأمم المتحدة من وقوع مجاعة محتملة نتيجة لإستمرار الإقتتال.حيث خرج العشرات من النشطاء إنضم إليهم الطلاب أمس في مسيرات هادرة جابت شوارع المدينة نادوا فيها بإيقاف الحرب،وذلك رداً على تجدد الإشتباكات بين طرفي النزاع في الأيام الفائتة،وأكد ناشطون تحدثوا لراديو تمازج أن المسيرة إنطلقت من ميدان بلك وطافت شوارع جوبا مروراً بالبرلمان والوزارات رددوا فيها شعارات طالبت بالسلام وإيقاف العنف.وفي السياق قال رئيس منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم(سيبو ) الأستاذ ادموند ياكاني إن الغرض من المسيرة السلمية كانت لإرسال رسالة إلي طرفي النزاع بجنوب السودان مفادها سأم شعب جنوب السودان من الحرب وأنهم يطالبون بإنهاء الإقتتال عبر الحوار،وذلك على حد تعبيره.من ناحية أخرى قال المدير المكلف لمفوضية السلام والمصالحة بجنوب السودانتوبياس أوكيري إن المسيرة كانت مفادها بأن الطريقة الوحيدة هو تحقيق السلام،واوضح إنعملية السلام لايمكن تحقيقها في يوم واحد أواسبوع بل تطلب تضافر الجهود ،ويشار إلي منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم نظمت عدد من المسيرات بواقع.مسيرة كل شهر للمطالبة بإيقاف الحرب
مسيرات تجوب شوارع مدينة جوبا تطالب بإنهاء الحرب بدولة جنوب السودان
نظم نشطاء من منظمات المجتمع المدني بمدينة جويا حاضرة دولة جنوب السودان التي تشهد صراعات منذ ديسمبر الماضي بين الحكومة والمتمردين أجبرت من خلالها الألأف من مواطني هذ