مسلحو بور يشترطون الجلوس مع شباب بوما بإرجاع الأطفال والأبقار المنهوبة ودفع الديات

اشترط أيويل قويت المتحدث باسم المجموعة المسلحة من ولاية جونقلي التي نفذت هجوماً على منطقتي كوتشار ونانام بولاية بوما مؤخراً، الجلوس لتوقيع إتفاق مع شباب ولاية بوما ،بإرجاع الأطفال المختطوفين والأبقار المنهوبة، فضلاً ع دفع ديات الأشخاص الذين قتلوا جراء الأحداث في منطقتي قديانق وجالي

اشترط أيويل قويت المتحدث باسم المجموعة المسلحة من ولاية جونقلي التي نفذت هجوماً على منطقتي كوتشار ونانام بولاية بوما مؤخراً، الجلوس لتوقيع إتفاق مع شباب ولاية بوما ،بإرجاع الأطفال المختطوفين والأبقار المنهوبة، فضلاً ع دفع ديات الأشخاص الذين قتلوا جراء الأحداث في منطقتي قديانق وجالي في ديسمبر الماضي.

وقال قويت في تصريح لراديو تمازج الثلاثاء ،إن الأوضاع الأمنية في الحدود بين ولايتي جونقلي وبوما هادئة حتى الآن لكنه أكد بأنهم غير ملتزمين بأي إتفاق يتم توقيعه بين الحكومتين بدون إرجاع الأطفال والابقار المنهوبة ودفع ديات ضحايا قبيلة دينكا بور أولاً ،في إشارة إلي المؤتمر الذي كان من المنتظر عقده بين الحكومتين والسلاطين من الولايتين.

وقال إنهم يرفضون أي إتفاق يتم توقيه بين الحكومتين بجانب السلاطين ،مشيراً إلي أن هنالك اتفاقيات كثيرة وقعت بين الحكومتين ولم تنفذ.

وتابع” لذلك نحن نحتاج هذه المرة لتوقيع اتفاق بيننا مع شباب قبيلة المورلي في المناطق الحدودية، وذلك عقب إرجاع الأطفال والأبقار  ودفع الديات من جانب قبيلة المورلي”.

وأكد قويت أنهم خارج سيطرة حكومة جونقلي تماماً.

بينما رئيس الشباب من جانب قبيلة المورلي نيانج كروك من جانبه،أكد وجود مخاوف في المناطق الحدودية مع ولاية جونقلي، وذلك بدواعي تجمعات المجموعة المسلحة من ولاية جونقلي  بغية الهجوم على ولاية بوما.

وأوضح أن حكومة بوما التزمت لحكومة جونقلي بإرجاع الأبقار المنهوبة لكن قبل الشروع في جمع الأبقار قال أنهم سمعوا بإستعداد شباب ولاية جونقلي للهجوم للمرة الثانية.

مشيراً إلي أنهم يريدون السلام مع شباب ولاية جونقلي لكن بواسطة الحكومة القومية في جنوب السودان.