أوقفت مجموعة مسلحة ترتدي الزي الرسمي للجيش الشعبي قافلة من شاحنات النقل التي تحمل مواد غذائية تابعة للأمم المتحدة في ولاية غرب بحر الغزال وأجبرت السائقين لنقلهم عشرات الكيلومترات من الطريق الرئيسي.
واوضح سائق شاحنة نجا من الهجوم في مقابلة يوم الاحد أنه تم توقيفهم حوالي 30 كيلو مترا من منطقة بازيا وواو من قبل أفراد مسلحين يرتدون الزي العسكري وتم تهديدهم بالسلاح، فيما أكد مصدر في مكتب الأمم المتحدة في واو أيضا الحادث لكن السلطات قالت انها لم تتلق أي تقرير حول هذا الحادث.
وقال المصدر :_”تم توقيف سائقي الشاحنات القادمة من جوبا يوم الجمعة من قبل مجموعة مسلحة ترتدي زي الجيش الشعبي حوالي 30 كيلومترا بين بازيا ومدينة واو وطلب منهم قيادات الشاحنات للغابة.
وأضاف “بعد توقف سائقي الشاحنات، قررت المجموعة المسلحة ضرب السائقين ومساعديهم. وأخذوا منهم جميع ممتلكاتهم والممتلكات الشخصية، بما في ذلك الاموال التي بحوزتهم”.
وقال انه تم تفريغ المواد الغذائية حوالي 40 كم من الطريق الرئيسي في الأحراش حيث وصل العديد من الأشخاص الآخرين وساعدوهم في تفريغ الشاحنة بالكامل.
وكشف بأن الشاحنة التي تم توقيفها تحمل رقم لوحة CE-161-L ومع مقطورة 775-UCD.
وقال المستشار الأمني لولاية غرب بحر الغزال وول ضوال في مقابلة أخرى عندما طلب منه التعليق على هذه المسألة أن مكتبه لم يتلق أي معلومات عن الحادث لكنه اعترف بأن هناك مجموعة مسلحة في المنطقة التي وقع فيها الحادث يعملون ضد مصلحة الولاية.
وأضاف “كولاية، أصدرنا بالفعل احتياطات أمنية واستشارية للأمم الأمم المتحدة وأعضاء المنظمات الإنسانية باستخدام الطريق القادم من ولاية غرب الاستوائية للحصول على المساعدة من قبل الجيش والقوات النظامية الأخرى لأن هناك مؤشرات تدل على تنامي معدل الجريمة ونشاط العصابات”.