أعلن مسلحوا ولاية جونقلى الأثنين، إنسحابهم من المناطق التى كانوا يسيطرون عليها داخل ولاية بوما ، الأمر الذى نفاه رئيس الشباب بولاية جونقلى ، فى الوقت الذى أعلنت فيه لجنة تسوية النزاع بين المورلى ودينكا بور برئاسة النائب الأول لرئيس الجمهورية تعبان دينق قاى عقب عودتها من بور وبيبور عن موافقة الطرفان للدخول فى مفاوضات والتوقيع على إتفاق نهائى خلال أسبوع أمام رئيس الجمهورية بجوبا .
وأعلن أيويل قويت رول المتحدث باسم شباب بور ، عن إنسحابهم من المناطق داخل ولاية بوما ، وتمركزهم على الحدود داخل جونقلى ، بناءاً على طلب النائب الأول عقب لقائه بقيادات بوما الذين إشترطوا إنسحاب مسلحى جونقلى من أراضيهم قبل الدخول فى أى تفاوض ، وكشف قويت فى حديثه لراديو تمازج عن مطالبهم ، بإستعادة الأطفال المخطوفين والمواشى المسروقة فضلاً عن سحب قوات الكوبرا التى كان يقودها الجنرال ديفيد ياوياو الى خارج المنطقة ، معتبراً تلك المطالب شروط من أجل التوقيع على وقف إطلاق النار بينهم وشباب بوما .
فيما نفى رئيس الشباب بولاية بوما السيد نجانق كروك إنسحاب مسلحى جونقلى من مناطق بوما ، وقال كروك فى حديثه لراديو تمازج أن مسلحى جونقلى مازالوا متواجدين فى مناطق كوتشار ونانام وعدد من القرى حتى مساء الأثنين ، مؤكدا إستعدادهم للتفاوض مع شباب جونقلى بعد التأكد من الانسحاب الكامل من أراضى بوما .
وفى الأثناء أعلنت لجنة تسوية النزاع بين المورلى ودينكا بور برئاسة النائب الأول للرئيس تعبان دينق قاى عقب عودته الى جوبا ، الأحد، أعلنت عن موافقة الطرفان على الدخول فى مفاوضات مباشرة فى العاصمة جوبا ، من خلال اللجان المشتركة التى شكلت من الجانبين ، توطئة للوصول إلى إتفاق نهائى خلال 7 أيام فى جوبا ، وكشفت اللجنة فى البيان الذى تلاه اشويل مليط عضوا اللجنة فور وصولهم الى جوبا ، عن إتجاه اللجنة لتحديد منطقة عازلة بين بوما وجونقلى تفاديا للإحتكاك بين الجانبين ، وأمنت اللجنة على ضرورة إستتعادة المواشى المسروقة والاطفال المخطوفين .