استأنف مستشفى واو التعليمي بولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان، عملياته الكاملة بعد أن تعطل العمل مؤقتا في 11 ديسمبر، عندما أمر اتحاد العمال الموظفين جميعهم بعدم العمل، وأغلق بعض مرافق المستشفى للمطالبة بالحوافز.
في مقابلة مع راديو تمازج يوم الأربعاء، أوضح وزير الصحة بالولاية فرانسيس مايكل حسن، أن القضية حُلَّت فورا، وأن مستشفى واو التعليمي يعمل بشكل طبيعي.
وتابع “أريد أن أقدم توضيحا موجزا لما حدث في مستشفى واو التعليمي في 11 ديسمبر والذي سُمِّي خطأً بالإضراب، بصفتي وزيرا للصحة بالولاية، ووفقا لقانون الخدمة العامة واللوائح، لم يكن إضرابا، وعندما نتحدث عن الإضراب، فهناك إجراءات وإخطارات، وإذا لم تلبي المطالب، فقد يؤدي هذا إلى الإضراب، وما حدث هو أن أعضاء نقابة العاملين في المستشفى كانوا يطردون الناس، ويغلقون الأبواب وهو ما كان انتهاكا”.
وأضاف “بصفتي وزيرا، أرسلت في الحال مدير الطب العلاجي الذي يقع المستشفى تحت إدارته، وجلسوا مع موظفي المستشفى في 12 ديسمبر، وتوصلوا إلى اتفاق لرفع ما يسمى بالإضراب”.
وأوضح الوزير أن ما حدث كان سوء تفاهم بين إدارة المستشفى والموظفين.
وتابع “كموظف عام، لا يمكنك الإضراب بشأن الحوافز؛ لأنها تُمنح كتقدير، كانت الشكوى التي أثيرت حول الدعم لقسم التوليد وأمراض النساء، كنا في مرحلة انتقالية من صندوق الصحة المشترك إلى اليونيسيف لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر حيث لم يكن المستشفى يتلقى حوافز، ومن أجل ذلك، قررت إدارة المستشفى تقديم الدعم من IMC للموظفين جميعهم حتى يتم تحفيزهم لمواصلة تقديم الخدمات”.
وأضاف: “عندما تولت اليونيسف المسؤولية، أعيد العمل بالحوافز، لكن من العدم، فوجئنا بما أسموه إضرابا رغم أنه لم يتبع جميع الإجراءات القانونية للإضراب”.
وقال إن لجنة من مكتبه بقيادة مدير الطب العلاجي التقت بالعاملين بالمستشفى في 12 ديسمبر وأوضحت لهم الأمر، واستؤنف العمل فورا.
وقال: “لتوضيح الأمر للجمهور، تعطل العمل في المستشفى فقط في 11 ديسمبر، وفي 12 ديسمبر، استؤنفت العمليات في مستشفى واو التعليمي”.