أكد مصدر موثوق من مستشفى الدمازين العسكرى بولاية النيل الأزرق فضل حجب اسمه لدواعي أمنية أمس إستقبال ما لايقل عن (40 ) جريح من متمردي دولة جنوب السودان جراء العمليات الأخيرة مع الجيش الحكومي بجنوب السودان بشمال ولاية أعالي النيل ،ومزارعي منطقة بوط يعربون عن مخاوفهم من تواجد قوات مشار.وقال المصدر أن المستشفى العسكري إستقبل يوم الأثنين أكثر من (40 ) جريح من جانب متمردي دولة جنوب السودان،هذا إلي جانب عشرة قتلى،وابان المصدر بأن قيادات عسكرية من الفرقة الرابعة مشاه بالدمازين أشرفت على إستقبال الجرحى،واضاف بأن الجرحى اقروا الحكومة السودانية تشرف على تدريبهم وإمدادهم العسكرى،كما اضاف بأن مزارعى ولاية النيل الأزرق بمنطقة اعربوا عن مخاوفهم من أن تواجد هذة القوات يهدد موسم حصاد السمسم بالمنطقة الغربية ،مؤكداً أن معسكر قوات مشار بالمنطقة الغربية اليوم قاربت الشهرين
وكان المتحدث باسم قوات الجيش الشعبي دولة جنوب السودان فليب اقوير قد قال أمس الأول بأنقوات مشار التي هاجمت الرنك قادمة من الخرطوم وهدفها كانت تنفيذ ذلك، وزاد قائلاً لا يمكن أن نثبت أن الخرطوم تدعم قوات ريك مشار علنياً لكن ما يحدث في الميدان يسير التسأولات ، حيث توجد مكاتب لريك مشار في الخرطوم ونحن نعرف من الذي يديرها ” ، مضيفاً أيضاً أن وجود قوات مشار في النيل الأزرق وغيره من المناطق بالإضافة إلى إمتلاكهم معلومات توكد وجود أفراد من قواته في منطقة الجبلين لا تدع مجال الشك ، مبيناً إنهم القوا القبض على ” 4 ” أسرى من المتمردين وهم يحملون علم السودان الذي قام بعرضه لوسائل الإعلام في الموتمر الصحفي الذي عقده الأثنين
بينما المتحدث العسكري باسم متمردو دولة جنوب السودان السيد لول رواي قد اتهم من جانبه الحكومة بقتل (7 ) اسرى من بين ال(10 ) الذين تم أسرهم في المعارك الأخيرة بشمال أعالي النيل،إلي جانب ذلك قال بأن الجيش الشعبي قصفت مناطقهم،واوضح رواي لراديو تمازج أن القوات الحكومية اسرت (10 ) من جنودهم بأعالي النيل ،وقامت بقتل (4 ) منهم ينتمون لقبيلة الدينكا و(2 ) من الشلك وأخر من قبيلة المورلي،واضاف بأن الحكومة ابقت (3 ) أسرى من النوير وذلك ليؤكد للناس بأن التمردين هم من قبيلة النوير ،وبشأن العلم السوداني الذي عرض بتلفزيون جنوب السودان مع الأسرى الثلاثة ،قال بأن الحكومة اراد بذلك التشويش ،واضاف قد استولينا في السابق على ملكال ،بور ،وبانتيو ولم نرفع علم السودان،كما اتهم الجيش الحكومي بقصف مناطق خضراء و ود دكونا بأعالي النيل ،مشيراً إلي أن ذلك لم يتوافق مع المحادثات الجارية الأن