أرجع المستشار القانوني في ولاية توريت بجنوب السودان، عدم الإبلاغ عن جرائم الإغتصاب بشكل عام في الولاية بسبب العادات التقاليد المحلية بتوريت.
وقال القانوني، أبراهام أوان ، إن السجلات الجنائية للشرطة وسجلات المحاكم في ولاية توريت، لا تتضمن بلاغات متعلقة بجرائم الإغتصاب بسبب العادات والتقاليدي، متهماً الزعماء التقليديين بالتقاعص في الإبلاغ عن هذه الجرائم.
وتابع "الزعماء التقليديين يقومون فقط بحل هذه القضايا وفقاً للعادات والتقاليد، لذا نجد ان كل النزلاء في السجن حالياً جرائمهم لا تتعلق بالإغتصاب، فقط ما نسمعه هو ان هناك إغتصاب".
وطالب القانوني ، زعماء العشائر بالإبلاغ عن حالات الإغتصاب حال حدوثها الى الشرطة من أجل العدالة ، وذاد "مثل هذه الجرائم لا يمكن إخفائها، يجب عليك ان تتحدث عنه. سوف ندافع عنك والشرطة مستعدة لإستقبال كل الشكاوى المتعلقة بالإغتصاب".
وتاتي تصريحات المستشار القانوني هذه خلال منتدى سيادة القانون الذي نظمه برنامج الامم المتحدة الإنمائي بتوريت يوم الأربعاء الماضي.