كشف رئيس مطارنة الكنيسة الأسقفية الإستوائية الكبري بجنوب السودان المطران بول يوقوسوك ، عن مساعي من مجلس كنائس جنوب السودان لتكوين لجنة لتقريب وجهات النظر بين قوي المعارضة والحكومة في الجولة الثالثة من مفاوضات السلام المزمع انعقاده الشهر المقبل بأديس أبابا.
وتم تعليق الجولة الثانية من محادثات السلام بين الوفود الموالية لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وجماعات المعارضة مؤقتاً بعد أن توصل الطرفان إلى طريق مسدود بشأن ترتيبات الحكم والأمن يوم الجمعة.
وقال يقوسوك في تصريح لراديو تمازج الإثنين ، أن الإيقاد استدعت قيادات الكنائس للتدخل العاجل بين الجماعات المسلحة والحكومة لتقريب وجهات النظر بعد وصول الأطراف إلى طريق مسدود حول ترتيبات الحكم والأمن فى أديس أبابا يوم الجمعة الماضي.موضحاً أن بناءاً علي تلك الخطوة قررت مجلس الكنائس تكوين لجنة لعقد مشاورات بين جميع الأطراف لكي يقدموا تنازلات للتوصل إلى إتفاق سلام شامل ونهائي في الجولة القادمة.وزاد قائلاً "خلال المفاوضات إجتمعنا مع الأطراف و إسماعيل وايس ونحن بدورنا كلجنة مكلفة للتدخل سنقوم الأسبوع المقبل بإجراء مشاورات مع القيادات في الداخل والخارج قبل بدء الجولة الثانية".
هذا ودعي يقوسوك قيادات جنوب السودان بوضع مصالح شعب جنوب السودان اولاً قبل مناصبهم و خلافاتهم الشخصية و عليهم النقاش في الجولة الثالثة بمسؤولية و زاد قائلاً "يجب علي الحكومة والمعارضة ترك الخلافات الشخصية حتى إذا كان هناك مرارات في السابق وأتمنى أن يعودوا إلى اديس ابابا من اجل السلام وليس التمسك بالمناصب"