مازالت المخاوف من وقوع إحتكاكات جديدة بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية، تسود الحدود بين ولايتي غرب كردفان وشرق دارفور،وسط مساعي من الإدارات الأهلية للقبيلتين بتفريق الحشود لنزع فتيل الأزمة.وقال الشريف سليمان اسماعيل احد رجالات الإدارة الأهلية لقبيلة المسيرية من الميرم بغرب كردفان لراديو تمازج أنهم تمكنوا من تهدية الأوضاع بجانب المسيرية ،وأكدوا عدم دخولهم في إشتباكات جديدة مع الرزيقات إلا في حالة وقوع هجوم من قبل الرزيقات،مشيراً إلي أن هنالك إستعدادات كبيرة وسط المسيرية (الفيارين ) لنزع فتيل الأزمة ،وطالب بأن يكون هنالك إستعدادات مماثلة من قبل الرزيقات،مبيناً أن هنالك حشود جديدة للرزيقات ينذر بوقوع هجمات في أي وقت
إدارة قبيلة الرزيقات من جانبها أكدت وجود مساعي حثيثة من قبلهم لتهدئة الأوضاع بين الطرفين في الحدود بين الولايتين ،واوضح رئيس هيئة شوري الرزيقات الأستاذ محمد عيسى عليو لراديو تمازج أن الصراع أن هنالك جهود من جانب الإدارة الأهلية لنزاع فتيل الأزمة مع المسيرية ،مشيراً إلي زيارة لرجالات الإدارة الأهلية لموقع الأحداث لتهدية الموقف وتفريق الحشود من جانب الرزيقات،وارجع عليو اسباب تجدد الصراعات بين الطرفين لعدم متابعة تنفيذ توصيات موتمرات الصلح السابقة وإنزالها في الأرض وإنتشار السلاح في ايدي الأهالي،مضيفاً أن ذلك لم يتم إلا بتقوية بنود الصلح ومتابعة تنفيذه بمعاونة الإدارة الأهلية للطرفين وحكومتي غرب كردفان وشرق دارفور