تسعى السلطات بولاية شرق الإستوائية بدولة جنوب السودان من الحد من فرار ابناء قبيلة المادي من مدينة نمولي الحدودية مع دولة يوغندا وذلك على خلفية الإشاعات التي تواردت عن تمرد عدد من ابناء المنطقة مما حد بالسلطات لدفع تعزيزات عسكرية بمدينة نمولي والتي أدت بدورها من تزايد اعداد الفارين،حيث ذكرت مصادر مطلعة من مدينة نمولي بينها مصادر رسمية بإن قوات الجيش الشعبي ومعها الأجهزة الأمنية كثفت مجهوداتهما لمنع فرار ابناء قبيلة المادي إلي يوغندا وسط تصاعد في التوترات ،وأكدت ذات المصادر عن أن هنالك فرار كبير بعد الانباء التي تواردت عن وصول قوات إضافية بالرغم من سعي السلطات لقفل الحدود إلي يوغندا للحد من عبور النازحين إلا أن مصادر أخرى أكدت أن الطرق المؤدية إلي يوغندا مازالت مفتوحة وهنالك عبور للأجانب وبعض التجار ،ويذكر أن مدينة نمولي تعد المعبر الرئيسي للبضائع والمحروقات لدولة جنوب السودان،وفي الوقت نفسه اشارت المصادر إلي إن الأجهزة الأمنية قامت بإعتقال عدد من الاشخاص بغرض التحقيق معهم بشأن اسباب النزوح إلا أن ذلك ايضاً خلقت مخاوف وسط الأهالي مما فاقمت من معدلات العبور إلي يوغندا
مساعي في شرق الإستوائية بجنوب السودان لمنع فرار ابناء قبيلة المادي إلي يوغندا
تسعى السلطات بولاية شرق الإستوائية بدولة جنوب السودان من الحد من فرار ابناء قبيلة المادي من مدينة نمولي الحدودية مع دولة يوغندا وذلك على خلفية الإشاعات التي تواردت عن تمر