قالت الأمم المتحدة أمس الأثنين إنها بدأت توصيل مساعدات غذائية إلي المتأثرين بالحرب بجنوب السودان عبر النقل النهري من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض وذلك منذ إستقلال الجنوب في العام 2011 ،وحذرت من أن الجوع ربما يصل لحد الكارثة في موسم الجفاف القادم بجنوب السودان.وذكر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن الممر النهري سيحد من الإعتماد على نقل المساعدات جواً والذي تتجاوز تكاليف إستخدام الطرق النهرية والبرية بنحو ستة إلي سبع مرات،وقال القام بأعمال المدير القطري ستيفن كيرني يظل خطر كارثة الجوع حقيقة قائمة حتى مطلع العام القادم مع إشتداد موسم الجفاف، سيحدث هذا فارقا هائلا في جهود المنظمة لنقل المساعدات لأشخاص في حاجة ماسة.واوضح البرنامج إن اعاد فتح الطريق النهري جاء بعد مفاوضات بي الخرطوم وجوبا،مضيفاً أن المنظمة سيرت الاف الرحلات الجوية العام الفائت لنقل امدادات اغذاء لنحو (2.5 ) مليون شخص إنعزلوا بسبب الصراعات ووعورة الطرق بسبب مواسم الأمطار
مساعدات إنسانية للمتأثرين بالحرب في الجنوب عن طريق النقل النهري عبر الحدود مع السودان
قالت الأمم المتحدة أمس الأثنين إنها بدأت توصيل مساعدات غذائية إلي المتأثرين بالحرب بجنوب السودان عبر النقل النهري من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض وذلك منذ إستقلال الجن