قال رئيس السلطة المدنية بمناطق جبل مرة مجيب الرحمن الزبير لراديو تمازج، إن صيرورة الحياة في المناطق المحررة التابعة لحركة جيش تحرير السودان قيادة عبدالواحد نور تحت إدارة السلطة المدنية عادية.
وأوضح “تشهد جميع مناطقنا هدو واستقرار أمنياً، وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي ظلت قواتنا تبذلها لحفظ الأمن، بجانب الدور الذي تلعبه لجان الحوار المجتمعي في بث الوعي وثقافة السلام ونبذ خطاب الكراهية وسط المواطنين في المنطقة”.
وأما في مجال الخدمات: المياه، التعليم والصحة، بين الزبير إنه يوجد نقص حاد في مياه الشرب وانتشار كبير للأمراض مثل الحصبة حيث لم يتناول الأطفال جرعات تطعيم منذ العام 2003م بداية الحرب في دارفور.
كشف أن عدد النازحين الفارين وفق لتقارير المرصد الميداني وهو جسم يتبع للسلطة المدنية ، من مدينة الفاشر قد بلغ 56 الف، وهنالك تدفقات تكاد تكون أسبوعية في مناطق دربات ،طويلة ،قولو ويعيش هؤلاء في ظروف إنسانية قاسية نسبة لانعدام العون الإنساني.
وأقر بضعف المساعدات الإنسانية المقدمة للنازحين بقوله: نعم توجد مساعدات إنسانية تقدم للنازحين في مناطق السيطرة، ولكنها لا تكفي احتياجات النازحين.
وناشد المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الملايين من السودانيين، حتى لا تتحول حالتهم إلى كارثة إنسانية.
واتهم حكومة بورتسودان بأنها تضع العراقيل أمام وصول المساعدات الإنسانية القادمة قبل المنظمات الدولية إلى المتضررين، وتابع هذا السلوك يعد أداة من أدوات الحرب، وندين هذه الممارسات.