أعرب وزير الإعلام بولاية ليج الجنوبية بالوحدة الغنية بالنفط وعاصمتها لير مسقط رأس زعيم المعارضة المسحلة جنوب السودان رياك مشار،بيتر ماكوث ،عن أسف حكومته للتقرير الصادر من مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والذي يتهم الحكومة بإنتهاج سياسة الأرض المحروقة وتنفيذ عمليات إغتصاب ونهب متعمد للمدنيين أثناء الصراع الدائر منذ أواسط ديسمبر من العام .
وقال الوزير في مقابلة مع راديو تمازج ،أنهم أطلعوا على التقارير الصادرة ،واصفا ذلك بالمفزع والمؤسف.
مؤكداً شروع حكومة الولاية في التحقيقات لتقديم الجناه للعدالة وذلك وفقاً للتقارير التي اشارت إلي ضلوع قيادات ومليشيات من الجيش الشعبي في الجرائم المذكورة.
كاشفا عن تكوين لجان بدأت مباشرة عملها في منطقة لير مع القيادات التي وردت اسمائها في التقرير.
وتوقع ظهور نتائج التقارير في غضون شهرين ،مؤكداً أن التقارير صادم ويؤثر في السلام الإجتماعي بمنطقة لير
وكان تقرير للأمم المتحدة ،الجمعة، قد رصد روايات مفزعة عن قتل المدنيين بينهم أطفال ومعاقون دفنوا أحياء أو أختنقوا في حاويات أو أطلق عليهم الرصاص أو شنقوا على الأشجار.وذكر التقرير أن تفشي الإغتصاب يشير إلي أن إستخدامه في الصراع أصبح ممارسة مقبولة من جانب قوات الجيش الحكومي والمليشيات الموالية.
وأضاف التقرير أن تم السماح لأفراد المليشيات المتحالفة مع الحكومة باغتصاب النساء كتعويض عن الأجر.