قال المتحدث باسم لجنة السلام في جونقلي الكبرى بجنوب السودان، إن هنا تقدم محرز في تنفيذ اتفاق السلام من قبل المجتمعات المحلية في جونقلي، وإدارية بيبور الكبرى، وانها تتعايش في السلام التزاما بمخرجات مؤتمر السلام الأخير بجوبا.
و في يناير هذا العام، اتفق مجتمعات، "دينكا بور، ولو نوير، والمورلي و أنواك" في جوبا، على التعايش السلمي وحل الخلافات المتعلقة بجرائم القتل والاختطاف ونهب الأبقار في اقليم جونقلي.
وقال دانيال ابوشا، المُتحدث باسم اللجنة، في تصريح لراديو تمازُج، ان هناك تقدم محرز في تنفيذ مُخرجات اتفاق سلام جوبا بين المجتمعات المحلية، قائلاً: "بدأت عملية استعادة الأطفال والنساء المختطفين، واستعادة الماشية المسروقة ، والتجارة ايضاً مستمرة بين المجتمعات".
وأشار ابوشا، إلى أن اللجنة ملتزمة بضمان سلام دائم في جونقلي من خلال تنفيذ جميع قرارات المؤتمر.
وأشاد تانق شاتيم، محافظ مقاطعة، بالتقدم المحرز، لكنه قال أن الهجمات المتكررة في أجزاء من جونقلي ستعيق تحقيق سلام دائم في المنطقة التي تشهد نزاعات من وقت الى آخر.
وقال شاتيم، أن مثل هذه الهجمات المتكررة، إذا لم يتم التصدي لها قد تؤدي إلى تجدد أعمال العنف بين المجتمعات.
وقال لوكالي آماي، عضو البرلمان القومي عن منطقة بيبور وعضو لجنة السلام: لراديو تمازُج: "لا يمكنني قبول أو إنكار مشاركة شبابنا في الهجمات الدائرة في جونقلي لأنني لا أعرف، ولكن إذا كان هناك بعض المجرمين ، وسنراقبهم ونستعيد الماشية التي يتم نهبها. حاليا تم استعادة الابقار المنهوبة من فييري، وسنقوم بتسليمها قريباً".
وحذر فيليب طون لييك، عضو البرلمان عن دائرة دوك في جونقلي وعضو لجنة السلام، من انهيار مؤتمر جوبا للسلام، بسبب تردد الحكومة الوطنية في جوبا، منذ أواخر شهر يناير الماضي.
وقال الناشط المدني بول دينق بول، ان عمليات العنف انخفض إلى حد كبير، قائلاً: "ذهذا نتائج إيجابية مثل اعادة الأطفال المخطوفين علامة جيدة عن السلام. ولكن من أجل تنفيذ جميع مقررات المؤتمر، يجب وضع منطقة عازلة بين المجتمعات".
وحث الناشط المدني الحكومة على إظهار حسن النية من أجل استعادة السلام في جميع مناطق جونقلي الكبرى.