إنتقد الرئيس المؤقت لإتحاد شباب ولاية نهر ياي في جنوب السودان ، ساتيمون على صمويل ، وجود ما اسماه بالتمييز والاستغلال الجنسي في توظيف الشباب، معتبراً ذلك انتهاكاً لحقوق الشباب والشابات.
وقال سايمون في حوار مع راديو تمازج يوم الثلاثاء، إن معظم المنظمات غير الحكومية في المنطقة توظف أشخاصاً على أساس الانتماء القبلي ،كاشفاً ان مكتبه سجل حالات متفشية بشأن "الجنس مقابل العمل" تحدث للعاملات الشابات من قبل بعض كبار مسؤولي المنظمات غير الحكومية في ولاية نهر ياي ويجب مساءلتهم قانونياً.
وأضاف ساتيمون "إذا نظرت إلى المنظمات غير الحكومية ، فإن مديري المشاريع أو مديري المنظمات يوظفون الأقارب وهذه بعض من التحديات التي يواجها الشباب ونطالب بإيقاف هذه المسائل في المنطقة".
من جانبه ، نفى بول أوغيسا ، مدير معهد المجتمع المدني، وهي منظمة غير حكومية في ولاية نهر ياي ، وجود هذه الممارسات في منظمته، مبيناً أن منظمات المجتمع المدني تعزز الكرامة الإنسانية والمساواة في الحصول على فرص العمل للجميع بغض النظر عن القبيلة أو اللون أو حالة الإعاقة.
وأكد اوغيسا أيضاً أن مسألة الاستغلال الجنسي تم الإبلاغ عنها عدة مرات وأصبحت قضية متفشية في تقارير منبر المنظمات غير الحكومية.