مسؤول: جنوب السودان لا يتعاون مع الأمم المتحدة

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إيرفيه لادسو، الخميس، إن حكومة جنوب السودان لم تتخذ أي خطوات لتنفيذ تعهدها قبل 10 أيام بالتعاون في نشر المزيد من الجنود التابعين للمنظمة الدولية، في مسعى لتفادي احتمال فرض حظر على الأسلحة.

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام إيرفيه لادسو، الخميس، إن حكومة جنوب السودان لم تتخذ أي خطوات لتنفيذ تعهدها قبل 10 أيام بالتعاون في نشر المزيد من الجنود التابعين للمنظمة الدولية، في مسعى لتفادي احتمال فرض حظر على الأسلحة.

وفي زيارة قام بها مجلس الأمن الدولي لجنوب السودان هذا الشهر وافق الرئيس سلفا كير على نشر 4 آلاف فرد إضافي من قوات حفظ السلام، والسماح لنحو 12 ألف فرد من القوات موجودين بالفعل على الأرض بالتحرك بحرية، حتى يتسنى لهم حماية المدنيين.وقال لادسو للصحافيين إنه “لم يتم اتخاذ أي إجراء بشأن الإتفاق على الإطلاق.

هذا وهددت الولايات المتحدة من جانبها بالسعي لإستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يفرض حظراً دولياً على تصدير الأسلحة إلي جنوب السودان وذلك في حال توافق لم توافق جوبا على إنتشار قوة حماية اقليمية على أراضيها.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنتا باور إن على الرئيس سلفاكير كير أن يفي سريعاً بوعده للسماح بإنتشار هذه القوة الجديدة في العاصمة جوبا.

من ناحية أخرى، قالت رئيس لجنة حقوق الإنسان الخاصة لجنوب السودان ياسمين سوكا،الخمي،إن آن الوقت للتحرك من أجل تحقيق العدالة في جنوب السودان، بواسطة المحكمة الهجين، وأن الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول الايقاد والاتحاد الافريقي عليهم  التحرك والإسراع في تحقيق العدالة الإنتقالية.

وقالت ياسمين في مؤتمر صحفي بجوبا في ختام زيارة الوفد لجنوب السودان والذي استمر لأسبوع،إن اجتماعات اللجنة مع الحكومة خرجت بمخرجات إيجابية من أجل تحقيق العدالة الإنتقالية.

ويقول البيان اللجنة:”التقينا مع مسوؤلي الحكومة وأبدو استعدادهم لتحقيق العدالة الإنتقالية خاصة فيما يختص بإنشاء المحكمة الهجين بموجب الاتفاقية، وأنهم على الاستعداد للتعاون مع الإتحاد الافريقي”.

صورة: إيرفيه لادسو