مسؤول: تأخير تكملة مؤسسات الحكومية ترجع إلى الأزمة الإقتصادية وفيروس كورونا

قال وزير بناء السلام بحكومة الإنتقالية المنشطة في جنوب السودان ، أن تأخير تكملة مؤسسات الحكومات الولائية والبرلمان القومي المفوضيات الحكومية ، يرجع إلى الأزمة الإقتصادية وفيروس كورونا.

قال وزير بناء السلام  بالحكومة الإنتقالية المنشطة في جنوب السودان ، أن تأخير تكملة مؤسسات الحكومات الولائية والبرلمان القومي والمفوضيات الحكومية ، يرجع إلى الأزمة الإقتصادية وفيروس كورونا.

وأوضح الوزير إستيفن فار كوال ، في تصريح لراديو تمازُج الأربعاء ، أن العمل في بعض مؤسسات الحكومة بجوبا متوقفة بسبب فيروس كورونا والأزمة الإقتصادية ، مشيراً إلى أن موظفي وزارة المالية والبنك المركزي معظمهم في حالة العزل الصحي.

وقال فار ، في حديثه ، أن الأزمة الإقتصادية بسبب تراجع أسعار النفط عالمياً ، والتي تعتمد عليه جنوب السودان في إقتصادها ، أثر أيضاً على تكملة مؤسسات الحكومة الإنتقالية لنقص الأموال.

وتابع: "خلصنا من جميع ترتيبات تكملة مؤسسات الحكومة الإنتقالية ، لكن جائحة كورونا أثر على كل شئ حتى مكتب الرئيس هناك مصابين بكورونا ، وكما تعلم أيضاً فان اعلان الحكومات الولائية تحتاج الى الأموال".

وقال الوزير فار ، أن اقتصاد جنوب السودان هو إقتصاد بدون إنتاج من المناطق الريفية ، رغم وجود الموارد الطبيعية ، قائلاً: "أي بلد يسعى لتطوير اقتصادها يجب أن يكون لديه مؤسسات قوية ، ونحن دولة جديدة ولا زلنا نعيش في صراعات ، و نقص في التنوع الاقتصادي واعتمادنا على أموال النفط".

من جانبه قال أتينج ويك أتينج ، السكرتير الصحفي لرئيس سلفاكير ، أن إجراءات المتعلقة باعلان الحكومة الإنتقالية إكتملت ومن المتوقع أن يتم إعلانه في أي وقت ، قائلاً: "الرئيس عاد إلى العمل قبل يومين ويمكن إعلان الحكومات وجميع المؤسسات قريباً".

وتابع: "نحن نتحدث عن حكومة عريضة ، تشمل الولايات العشر ، والبرلمان القومي والمفوضيات ، وهذا الأف من الأشخاص سيتم تعينهم ، وإذا كان لكل ولاية حوالي 160 مسؤولاً ، بجانب 48 عضو في البرلمان الولائي وأكثر من 500 عضو في البرلمان القومي ، ولا يمكن أن تتم الإجراءات في يوم واحد".  

وقال أتينج ، أن جميع الحكومات الولائية بعد تعيينهم سيؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس سلفاكير في العاصمة جوبا.

ونفى أتينج ويك أتينج ، أن يكون فيروس كورونا هو السبب في تأخير تشكيل الحكومات الإنتقالية في الولايات والبرلمان القومي والمفوضيات ، برغم من إصابة أكثر من عشرين شخصاً بمكتب الرئيس بفيروس كورونا.

وفي يوم الأربعاء قال اتينج لراديو تمازُج ، أن أكثر من عشرين موظفاً بمكتب الرئيس أصيبوا بفيروس كورونا بينهم سائقه وطباخه ونائب ياور الرئيس.

من جانبه ألبينو أكول أتاك ، منسق الأحزاب السياسية الأخرى ، إكتمال جميع الترتيبات المتعلقة بالترشيحات وتقاسم السلطة في الولايات ، مبيناً أن جميع الأحزاب سلمت مرشحيها إلى رئيس الجمهورية وفي إنتظار إعلان الأسماء فقط.

وفي مطلع الشهر الجاري أعلنت رئاسة الجمهورية ان بحلول الـ 15 من فبراير الجاري ، سيتم اعلان الحكومات الولائية والبرلمان القومي.