دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمستشار الخاص للوقاية من الإبادة الجماعية،أدما دينق ،إلي وضع حد لإفلات المسؤولين عن أعمال العنف ضد المدنيين في جنوب السودان من العقاب.
واوضح دينق في بيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة الأثنين ،أن القوات الموالية لطرفي النزاع بجنوب السودان يواصلان التسبب في معاناة شعب جنوب السودان نتيجة لإنعدام الإرادة في إتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الحرب الدائر لنحو أكثر من ثمانية عشرة شهراً.لافتاً إلي أن الطرفان يقومان بإرتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني ،بما في ذلك القتل خارج نطاق المحاكمات والإغتصاب الجماعي والتعذيب والإحتجاز التعسفى والتهجير القسري ،منذ بداية الصراع في أواسط ديسمبر من العام 2013.
وقال دينق ،إنه من الخطأ الإعتقاد بأنه يمكن أن يكون هنالك سلام دائم ومصالحة في جنوب السودان دون محاسبة المسؤولين عن الجرائم.وشدد على أن إنكار الحاجة إلي تحقيق العدالة لن يحل الصراع في جنوب السودان،مؤكداً على الحاجة لإنهاء دائرة الإفلات من العقاب التي تؤدي إلي تأجج الصرع،وإلا فإننا نكون بذلك قد خذلنا شعب جنوب السودان.