دعا كبير مسؤولي عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة الخميس مجلس الأمن الدولي الى نشر وحدات شرطة إضافية في منطقة أبيي المتنازعة عليه بين السودان وجنوب السودان للحفاظ على القانون لتعزيز السلام بين المجتمعات المحلية.
وقال جان بيير لاكروا ، أن إجراء تعديلات في مهام القوة الأمنية المؤقتة في أبي بنشر قوة إضافية من القوات الخاصة ووحدات شرطة إضافية ، تساعد حكومات السودان وجنوب السودان للتوصل الى إتفاق بشأن
مستقبل المنطقة.
وأوضح المسؤول الأممي ، إن التعديلات المتواضعة ستمكن بعثة حفظ السلام م في المنطقة ، من دعم جهود ترسيم الحدود والتوعية من خلال إنشاء منطقتين ، للقوة الإفريقية في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح لجعل المنطقة أكثر أمناً.
وأشار جان ، إلى أن الخطوة سوف يؤدي إلى تراجع التهديدات الأمنية في المنطقة وتشمل المراجعة حرية حركة القوة الأمنية المؤقتة وتحسين الآلية المشترك لرصد الحدود والألية السياسية المشتركة ممرات العبور وترسيم الحدود.
وأطلع المسؤول الأممي الخميس ، مجلس الأمن الدولي على التقدم الذي أحرز ها حكومة السودان وجنوب السودان في المنطقة في تنفيذ المعايير المحددة في القرار الأممي بشأن المنطقة.
من جانبه رحب ، اكويل بونا ملوال ، سفير جنوب السودان بمجلس الأمن ، بمقترح المجلس بنشر قوة إضافية في المنطقة ، مشيرا الى أن مواطني دينكا نقوك يرحبون بالقرار أيضاً.
في نفس الصعيد ، رفض سفير السودان في الأمم المتحدة عمر دهب فضل ، المُقترح الجديد ، مشيراً الى أن ذلك يخالف برتكول أبيي ، للعام 2005 ، والمعدل لعام 2011 بعد إنفصال الجنوب.
ولم يعترف الخرطوم وجوبا بنتائج إستفتاء منطقة أبيي ، الذي أجريت في العام 2013، صوت فيه مواطني دينكا نقوك بأغلبية ساحقة لمصلحة الإنضمام الى جنوب السودان.