حث رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، ديفيد شيرار ، الأطراف وشركاء الأقليم بمضاعفة الجهود لإنجاح إتفاقية السلام المنشط.
وجاءت تصريحات المسؤول الأممي خلال مخاطبته مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي.
ووقعت حكومة جنوب السودان وجماعات المعارضة المسلحة والسلمية على اتفاق سلام نهائي في 12 سبتمبر العام الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس ابابا، لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ العام 2013، فيما رفضت مجموعات أخرى التوقيع على الإتفاق.
وقال شيرر ، أن هناك قضايا أساسية لا تزال بحاجة إلى حلول وهي قضية الحدود والولايات وتكوين جيش موحد بجانب التحديات التي تواجه عملية صياغة الدستور، وتبقي شهرين فقط لتكوين الحكومة الإنتقالية في مايو المقبل ، لذا يجب على أطراف الإتفاق العمل بجدية لضمان تنفيذ كل بنود الإتفاق.
وأضاف "المماطلة في تنفيذ الاتفاق يمكن أن يولد الإحباط والغضب والعودة المحتملة إلي العنف مثلما حدث في عامي 2013 و2016 ولكننا لن نسمح بذلك مجدداً".
وناشد شيرار الحكومة بتوفير الموارد الكافية للأطراف خاصة الأموال لجعل هذا الإتفاق حقيقي من أجل شعب جنوب السودان.