أعرب رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة،أرفيه لادسو ،الأربعاء، عن أسفه لتدهور الوضع في جنوب السودان بعد سنتين من الحرب،متهماً طرفي النزاع بالتباطؤ في تطبيق إتفاقية السلام.
وأكد لادسو أن الوضع الإقتصادي والإنساني كارثي ويتفاقم وهذا أمر مؤسف،مشيراً إلي أن عشرات الألاف من الأشخاص ماتوا ولم نعد قادرين على إحصائهم وحوالي مليونين آخرين طردوا من منازلهم.
وإتهم الرئيس كير وخصمه رياك مشار بإطالة أمد معاناة السكان،وشدد لادسو على أن هذا الأمر يجب أن يتوقف والأولوية يجب أن تصبح لصنع السلام وإعادة بناء السلام.
من ناحية أخرى، إفتتحت حكومة الولايات المتحدة الإمريكية ،الخميس،مركز للسلام والمصالحة بمدينة جوبا ،وذلك لتعزيز فرص السلام والمصالحة بين المجتمعات بجنوب السودان.
وبحسب بيان تلقي راديو تمازج نسخة منه، يهدف المركز إلي حل الخلافات العميقة بين المجتمعات وتضميد الجراح واجراء مصالحة شعبية.
ويركز المركزعلى برامج النساء والشباب وغيرها من القطاعات التي تم تهميشها.هذا وأوضح نائب رئيس مفوضية مراقبة وتقييم سلام جنوب السودان السيد فرانسيس لي فال أن اتفاقية السلام لن تتم بدون مشاركة الشعب.
مبيناً أن لجنة وقف إطلاق النار والترتيبات الإمنية تجري مشاورات حالياً مع المواطنين ومنظمات المجتمع المدني لتلقي الشكاوي والإدعاءات المتعلقة بانتهاكات وقف إطلاق النار الدائم. وشدد علي أهمية العدالة الانتقالية والمصالحة بجنوب السودان.