مسؤول أممي: مشاركة اللاجئين والنازحين “مفتاح نجاح” تنفيذ السلام في جنوب السودان

قال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في جنوب السودان ، عرفات جمال ، إن مشاركة النازحين واللاجئين في تنفيذ إتفاقية تسوية النزاع المنشطة ، ستكون مفتاح النجاح ، في وقت تتوافر فرصة غير مسبوقة لإيجاد حلول دائمة ، على حسب تعبيره.

قال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في جنوب السودان ، عرفات جمال ، إن مشاركة النازحين واللاجئين في تنفيذ إتفاقية تسوية النزاع المنشطة ، ستكون مفتاح النجاح ، في وقت تتوافر فرصة غير مسبوقة لإيجاد حلول دائمة ، على حسب تعبيره.

جاءت تصريحاته هذه يوم الخميس الماضي أثناء مخاطبته ندوة "عبر الانترنت" نظمتها "الإيقاد" ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، حول إدراج اللاجئين والنازحين العائدين ، في عملية تنفيذ اتفاق السلام.

وتعتبر هذه مبادرة متعددة لاصحاب المصلحة تم إطلاقها للإحتفال بالذكرى العشرين للمبادئ التوجيهية بشأن النزوح الداخلي.

وقال جمال ، في بيان صحفي نشرته المفوضية تلقى تمازُج نسخة منه ، إنه من أجل إستمرار السلام في جنوب السودان ، يجب  السماع إلى أصوات النازحين والمتشردين داخلياً ، الذين تم إجبارهم على ترك مناطقهم ، وإشراكهم في عملية تنفيذ السلام.

وتابع: "أصوات النازحين داخلياً والعائدين واللاجئين في دول الجوار ، تشكل أمر حيوياً في عملية تنفيذ السلام".

ودعا المسؤول الأممي ، مبعوث الإيقاد لدى جنوب السودان السفير إسماعيل وايس، ، إلى بناء سلام شامل ، بمشاركة واسعة مع ضمان بيئة مواتية وحلول دائمة للنازحين واللاجئين. وزاد: "سيتم تحديد أولويات إعادة إعمار جنوب السودان ، من قبل المجتمعات النازحة".

وحثت اللاجئة الجنوب سودانية مايا كيفين ، من مخيم "أجوماني" للنازحين في أوغندا ، خلال مشاركتها في الندوة ، القادة في جنوب السودان على عدم الإستسلام في عملية تنفيذ السلام ، مناشدة ضرورة نشر الوعي عن عملية السلام بين المجتمعات النازحين.

ودعا النازح قوك دينق ، من مُخيم بانتيو ، لإتاحة المُزيد من الفرص للنازحين للمشاركة في صنع القرار ، بما في ذلك تشكيل الحكومات وإستعادة حقوق السكان والأراضي والممتلكات ، بجانب لجان المصالحة والتضميد الجراح.

وبحسب البيان الصادر من المفوضية فقد ناقش المشاركين في الندوة ، من ممثلي الأمم المتحدة وحكومة جنوب السودان ، والمجتمع المدني ، تعهدات مؤتمر عام 2019 بشأن النازحين داخلياً.

ووفقاً للبيان ، أمن المشاركون على تهيئة الأوضاع على الأرض بدعم العودة مع ضمان حقوق الإنسان في جميع مراحل النزوح ، مما يسمح للأشخاص المتضررين باتخاذ قرار بشأن الحلول الأفضل لهم.