قتل أربعة رجال وامرأة واحدة بمنطقة كاتيقري بولاية الاستوائية الوسطى من قبل قوات الجيش الشعبي الموالية للرئيس سلفا كير بعد فترة وجيزة من مغادرة فريق لتقصي الحقائق في المنطقة، وفقا للسلطات المحلية الذين يختبئون في أماكن مختلفة من المناطق الريفية
وأوضحت السلطات المحلية أن القتلى كانوا في الحبس عندما زار فريق لتقصي الحقائق تم تشكيله من قبل حكومة الولاية للذهاب إلى المنطقة، وبعد ذلك تم إخراجهم وأعدامهم بعد فترة قصيرة من مغادرة وفد اللجنة للمنطقة
ويتهم الجنود الذين قاموا بقتلوهم بأنهم متمردون على الرغم من أنهم مدنيين
وبذلك يرتفع عدد حالات القتل المبلغ عنها بعد أن غادرت لجنة تقصي الحقائق المنطقة إلى ستة أشخاص
وفي حادث آخر، نقلت سيدة في الستينات من عمرها تدعى إيكيليا فوني لتلقي العلاج بعد تعرضها للضرب من قبل الجنود مع حفيدتها التي تتراوح عمرها ثلاثة سنوات
ووقع الحادث مع بداية اندلاع النزاع في منطقة واندروبا بينما كانت في مزرعتها. وقال أشخاص مقربون من المرأة أن حفيدتها البالغة ثلاثة سنوات أصيبت بجروح في جبهتها
تم نقل الضحايا إلى الوحدة الصحية بمقاطعة لانيا قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى حيث أنهم يتماثلون للشفاء. وأفاد أقارب السيدة العجوز أنها أخبرتهم أن الجنود تجادلوا فيما بينهم حول قتلها أو لا
ونقل عن السيدة العجوز قولها أن بعض من ضباط الجيش اعترضوا على قتل العجزة وهو ما انقذ حياتها