قالت مساعدة البرامج في وزارة النوع الاجتماعي والطفل والرعاية الاجتماعية بجنوب السودان، يوم “الثلاثاء”، إن نساء جنوب السودان عوامل قوية للتغيير في جهود المصالحة وإعادة بناء المجتمعات وشق مسارات نحو الاستقرار.
وقالت جويس أيوب، في حديثها خلال ورشة عمل بجوبا، إن المرأة في جنوب السودان أدت دورا أساسيا في تحقيق السلام والأمن والمستقبل المزدهر لشعب جنوب السودان.
وأوضحت أن مشاركة المرأة في بناء السلام ليس مجرد مسألة مساواة، بل ضرورية لتحقيق سلام مستدام في جنوب السودان، وأن المرأة تأثرت وتحملت معاناة النزاعات المدمرة.
وتابعت: “لم يكونوا ضحايا فقط، بل ظهروا أيضا كعوامل قوية للتغيير، ودفعوا جهود المصالحة، وإعادة بناء المجتمعات، وصياغة المسارات نحو الاستقرار”.
من جانبه قال اللواء يتال قيلاو بيتو، رئيس آلية المراقبة والتحقق من وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية، إنه عندما يشارك كل من النساء والرجال على قدم المساواة في صنع القرار، فإنه يبني مجتمعا أكثر استقرارا وانسجاما.
وقال: “المساواة بين الجنسين ليست مجرد مسألة عدالة اجتماعية، هو حجر الزاوية للسلام والتنمية المستدامين، ونعلم جميعا أن السكان المدنيين في جنوب السودان تأثروا بشكل غير متناسب بالصراعات العنيفة في كل أنحاء البلاد”.
وأضاف: “لقد تحملت النساء والفتيات والرجال والأطفال والمراهقين والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن معاناة هذا الصراع بطريقة ما وكان لهذا تأثير سلبي كبير على مجتمعاتهم وأسلوب حياتهم”.