قالت انتلينا أندريا من مفوضية العدالة والسلام بمطرانية واو الكاثولوكية في جنوب السودان،إن جرائم الإغتصاب وسط النساء وخاصة الأطفال أصبحت شايعة وبشكل مخيف ،في ظل فشل الحكومة في ملاحقة الجناة لتقديمهم العدالة،وسط تحذيرات من التفكيك والإنحلال الأسري نتيجة لتفشي الجوع ببلدة واو.
وأوضحت أندريا في مقابلة مع راديو تمازج ،إن النساء وخاصة الفتيات تواجهن تحديات صعبة نتيجة لإرتفاع حالات جرائم الإغتصاب وعلى مقربة من مركز الحماية الأممية.
وأشارت إلي ضلوع قوات نظامية في الجرائم المذكورة لكن الحكومة حتى الآن لم تتمكن من ملاحقة مرتكبي الجرائم سواء كانوا من مسلحين مجهولين أو عناصر الجيش الشعبي.
وذكرت أن هنالك نساء وفتيات تأكدت إغتصابهن بواسطة قوات الجيش الشعبي لكن تعذرت محاسبتهم نتيجة لمخاوف أمنية،وأضافت أنهن في مفوضية العدالة والسلام يقومن بتوعية الضحايا وتقديم العلاج النفسي فقط ،إلي جانب ذلك حذرت من التفكك الأسري نتيجة للجوع والحرب ،وطالبت بضرورة تحقيق السلام في جنوب السودان.