كشف رئيس لجنة القطاع المطري بولاية سنار السودانية “صلاح أحمد” عن مهددات بفشل الموسم المطري بولاية سنار بعد قرار والي الولاية “أحمد عباس” باستقطاع وزحزحة (10%) من مساحة المشاريع الزراعية المطرية لفتح مسارات للرحل وتوطين العابرين من دولة الجنوب. مشيراً إلى أن هذا ما رفضه المزارعون.وأوضح “صلاح” أنه تم تكوين عدة لجان ولجنة مركزية فشلت في إيجاد حل للمشكلة؛ نسبة لتعنت والي الولاية ووزير الزراعة بالولاية وعدم الانصياع لقدرات اللجنة والجلوس معها لذلك نحمل حكومة الولاية فشل الموسم الزراعي لهذا الموسم.
وأوضح “صلاح” في تصريحات صحفية أن المزارعين رفضوا الزراعة هذا الموسم نسبة لسياسات الوالي المستهدفة لإجبار المزارعين بالقوة ومصادرة الجازولين وعدم التمويل الزراعي من قبل البنوك إلا إذا انصياع المزارعون لقرار “الاستقطاع والزحزحة”.
مبيناً أن هذه القرارات لن تثنيهم عن الدفاع عن أراضيهم وأنهم كمنتجين ومستثمرين وأصحاب ثروة حيوانية تقدر بـ(86%) في الولاية، رافضين لهذه القرارات، مؤكداً في الوقت نفسه أنهم لا مانع لديهم بفتح مسارات بالولاية أسوة بالولايات المجاورة “النيل الأزرق – القضارف”.
وناشد رئيس الجمهورية “عمر البشير” بإيجاد حل للأزمة قبل أن تستفحل حيث بدأت شرارتها بمنطقة “الكبرة غرب سنار”، محذراً من انتشارها في مناطق الكبرة، الدالي والمزموم ، والقريبن وود النيل”
وفي السياق ذاته أكد نائب رئيس اتحاد مزارعي السودان “غريق كمبال آدم” أنهم تدخلوا في الأزمة كاتحاد للمزارع السوداني لكنها لم تحل، محذراً من فشل الموسم الزراعي وتفتيت النسيج الاجتماعي بالولاية.