مرور عام على أحداث وندوروبا بالإستوائية الوسطى والمنطقة مازالت شبه خالية من السكان

دخل اليوم أكثر من عام على وقوع الأحداث بين قوات الحكومة والمجموعات المناوئة للحكومة بمنطقة وندوروبا بالإستوائية الوسطى بجنوب السودان ،في حين مازال هنالك أكثر من (40) ألف شخص يعيشون في الغابات والبعض منهم في دول الجوار يواجهون مصيراً مجهولاً.

دخل اليوم أكثر من عام على وقوع الأحداث بين قوات الحكومة والمجموعات المناوئة للحكومة بمنطقة وندوروبا بالإستوائية الوسطى بجنوب السودان ،في حين مازال هنالك أكثر من (40) ألف شخص يعيشون في الغابات والبعض منهم في دول الجوار يواجهون مصيراً مجهولاً.

وقال المطران ماثيو تعبان من أبرشية وندوروبا لراديو تمازج إن المواجهات المسلحة التي وقعت بين القوات الحكومية والقوات المناوئة للحكومة بالمنطقة في سبتمبر من العام 2015 تسببت في وقوع ضحايا وسط الأهالي.

مضيفاً أن الصراع أدى إلى نزوح أعداد كبيرة من الأهالي قبل أن يتم توقيع اتفاقية السلام بين المجتمع المحلي وقوات الجيش الشعبي، مشيراً إلى عودة المواطنين إلى المنطقة لكن سرعان ما تجددت المواجهات في نفس الشهر مما أجبر المواطنين للنزوح إلى الغابات والمناطق المجاورة.

مبيناً أن بعض الأهالي بدأوا يعودون لكن الأحداث في جوبا بين قوات الحكومة وقوات مشار في يوليو الماضي والتي انتقلت إلى الإستوائية الوسطى أدت إلى وقوع انتهاكات جديدة في أوساط المواطنين مما أجبرت المواطنين على النزوح مجدداً.

كاشفاً عن مقتل نحو (22) مواطن من جانب قوات الجيش الشعبي في أغسطس من العام الجاري،وقدر المطران عدد سكان منطقة وندوروبا قبل وقوع الأحداث في العام 2015 بنحو(55) ألف مواطن لكن حتى الآن هنالك أكثر من (40) ألف مازالوا خارج المنطقة ،وبين أن هنالك نحو (10) ألف يعيشون في جوبا الآن.