مرور عامان على اندلاع الحرب في جنوب السودان: ابرز الاحداث

 

 

تمر اليوم الذكرى الثانية لاندلاع الحرب في جنوب السودان منتصف ديسمبر من
العام 2013، ونعرض اليوم أهم الاحداث السياسية والعسكرية والانسانية خلال
 العام الأخير من فترة النزاع:
25 يناير: شنت عناصر مسلحة هجمات ضد قافلة حكومية في مقاطعة راجا مما
اسفر عن مقتل خمسة صحفيين.
15 – 16 يناير: اتهام الولاء جونسون اولونج وهو قائد موال للحكومة بتجنيد
العشرات من الاطفال بالقوة في قرية واو شلك بولاية أعالي النيل وسط
اشتباكات مع المتمردين في مقاطعة مانيو. واتهم اولونج بتجنيد أكثر من ألف
شاب في ظرف أيام.
5 مارس: انهيار محادثات السلام التي ترعاها الايقاد في العاصمة الاثيوبية
أديس أبابا، وشنت القوات الحكومية عقب ذلك هجمات ضد المتمردين في مقاطعة
مانيو بولاية أعالي النيل. وتم تسريب تقرير لجنة الاتحاد الافريقي
للتحقيق في الانتهاكات في جنوب السودان والذي اوصى بمنع كير ومشار وقيادة
الحركة الشعبية جميعها من أن مستقبل سياسي في البلاد.
18 مارس: كير يلقى خطاب في جوبا ويتعهد بعدم الاستسلام ويتحدى المجتمع
الدولي لفرض عقوبات عليه.
24 مارس: برلمان جنوب السودان يقوم بتعديل الدستور لتميد ولاية كير
لثلاثة سنوات أخرى إلى جانب تعديل فترة البرلمان القومي لثلاث سنوات أخرى
أيضا لكن التصويت لم يتم عبر الاجراءات البرلمانية المتبعة.
9 أبريل: تصاعد التوترات بين المزارعين سكان ولاية غرب الاستوائية ورعاة
الماشية من الدينكا والمتحالفين مع الجيش الشعبي الذين استقروا في
الولاية، واصدر كير قرارا بمغادرة الرعاة للولاية وإعادة الماشية إلى
مناطقها الاصلية.
22 ابريل: قوات اللواء جونسون اولونج تشتبك مع القوات الحكومية في ولاية
أعالي النيل بمدينة ملكال ومقتل العشرات فيما اصر اولونج على ولائه
للحكومة إلى أنه اضطر للانسحاب إلى الضفة الغربية للنيل فيما بعد.
27 أبريل: قامت القوات الحكومية بعد أن تمكنت من تعزيز الجيش بالسلاح
والعتاد بشن هجمات واسعة النطاق في جنوب ولاية الوحدة، بحول منتصف مايو
اجتاحت القوات الحكومية مقاطعتي لير وكوج بينما قامت القوات التي تم
ارسالها من ولاية البحيرات بإجتياح مقاطعتي فانجيار وميانديت، وفر مئات
الآلاف إلى قاعدة بعثة الامم المتحدة في بانتيو طلبا للحماية.
منتصف مايو: انشقاق جونسون اولونج والجماعات المولاية له من مليشيا
اقوليك وشنت هجمات مضادة في ولاية أعالي النيل في حقول النفط في فلوج وفي
20 مايو سيطرت قواته على مدينة ملوط والبوابة المؤدية لحقول النفط،
وتمكنت القوات الحكومية بمساعدة من طائرات الهيكوبتر من طرد قوات اولونج
واجباره على الانسحاب للضفة الجنوبية للنيل وظلت حقول النفط سالمة.
أواخر مايو: طرد مسؤول مكتب الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة توبي
لانزر من جنوب السودان بعد ادلاءه بتصريحات حول انهيار الوضع الاقتصادي
في البلاد.
7 يونيو: انفجار قنبلة يدوية في مراح للماشية في مريدي أدي إلى مقتل تسعة
أشخاص على الاقل.
23 يونيو: عودة الامين العام السابق للحركة الشعبية ومجموعته بعد أن كان
قد تم اتهامهم من قبل كير بالتخطيط لانقلاب عسكري مع بدء الحرب.
24 يونيو: توقعت مجموعة دولية حدوث مجاعة في جنوب ولاية الوحدة وسط تصاعد
أعمال العنف التي استهدفت على مايبدو تجويع المدنيين في مناطق التمرد
بالولاية.
أواخر يونيو: طرد القوات الحكومية لقوات المتمردين من مقرهم في فانجكواج
شمال ولاية الوحدة.
يونيو – يوليو: ظهور تقارير تتحدث عن مدى فظاعة الحملات التي شنتها
القوات الحكومية جنوب ولاية الوحدة والتي قيل أنها تضمنت جرائم حرب.
وقال محققو حقوق الانسان أن القوات المولاية للحكومة قتلت 129 طفلا
واغتصاب النساء والفتيات وحرق المنازل تدمير مخزونات الغذاء.
1 يوليو: مجلس الأمن يفرض حظر السفر وتجميد اصول ستة من جنرالات جنوب
السودان ثلاثة من جانب الحكومة وثلاثة من جانب المتمردين.
منتصف يوليو: ارتفاع أعداد الفارين في مخيم بانتيو إلى 100 الف.
27 يوليو: هجوم القوات الحكومية على قرية دابول في مقاطعة ميانديت بولاية
الوحدة ومقتل عدد من المدنيين وسرقة مواد غذائية.
31 يوليو – 1 اغسطس: سلسة من جرائم القتل المتبادلة في مدينة يامبيو
بولاية غرب الاستوائية بين السكان المحليين ووحدة الجيش الشعبي في
المنطقة تؤدي إلى اندلاع اشتباكات ومقتل اربعة أشخاص.
أواخر يوليو – أواخر اغسطس: الجيش الشعبي يأمر بوقف كل حركة الملاحة
النهرية في ولاية أعلى النيل بما فيها المراكب التي تنقل الغذاء مما تسبب
في منع وصول المساعدات الغذائية للنازحين، مما قاد إلى أتهامات بأن
الحكومة تسعى لتجويع المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها المتمردين.
12 أغسطس: انشقاق بيتر قديت من صفوف رياك مشار واتهامه لزعيم المتمردين
بالسعى لتوقيع اتفاق سلام مع كير.
16 أغسطس: كير يقيل اثنين حكام ولايات اقليم الاستوائية واعتقال الحاكم
السابق لولاية غرب الاستوائية جوزيف بكاسورو. كما أقال كل من حكام ولاية
واراب وأعالي النيل.
17 أغسطس: زعيم المتمردين رياك مشار يوقع على اتفاق سلام في أديس ابابا
وكير يرفض التوقيع ويطالب أيقاد بمنحه فترة اسبوعان لاجراء مشاورات.
19 أغسطس: مقتل الصحفي الشاب بيتر موي في جوبا وفي الشهر نفسه تم إغلاق
عدد من الصحف والمحطات الاذاعية واجتجاز زعيم المعارضة.
26 أغسطس: كير يوقع على اتفاق السلام وسط ضغوط دولية شديدة ولكنه يقدم
تحفظاته على الوثيقة.
أواخر أغسطس – سبتمبر: استمرار القتال المتقطع في بعض مناطق ولاية الوحدة
وأعالي النيل.
12  سبتمبر: اندلاع اشتباكات في مقاطعة مريدي مما اسفر عن مقتل سبعة
أشخاص على الاقل والتسبب في فرار السكان.
16 سبتمبر: انفجار ناقلة وقود في مقاطعة مريدي ومقتل أكثر من 200 شخص.
16 سبتمبر: مجلس الأمن الدولي يقرر عدم فرض حظر سلاح على جنوب السودان.
17 ديسمبر: اندلاع اشتباكات بين الجيش الشعبي وجماعات محلية في مقاطعة
مندري بولاية غرب الاستوائية.
أواخر سبتمبر –أوائل اكتوبر: الجيش الشعبي يهاجم مدنيين بعد وقوع كمين في
منطقة وندروبا بولاية الاستوائية الوسطى مما ادي إلى فرار الآلاف من
المدنيين.
2 اكتوبر:كير يصدر قرار بتقسيم ولاية البلاد إلى 28 ولاية، وهذه الخطوة
سوف تفصل قبيلة النوير من مناطق انتاج النفط.
4 اكتوبر: المتمردين يشنون هجوما على مقاطعتي لير وكوج بولاية الوحدة
ومقتل العشرات، وبعد أيام استعادت القوات الحكومية السيطرة على المنطقة.
4 أكتوبر: مجموعة مسلحة تهاجم ثكنة عسكرية للجيش الشعبي في مندري بغرب
الاستوائية، وفقدان الجيش سيطرته على جزء من المنطقة وفرار المدنيين إلى
الغابات.
16 أكتوبر: كير يحل هياكل الحركة الشعبية.
26 أكتوبر – 1 نوفمبر: القوات الموالية لجونسون أولونج تسيطر على ثلاثة
بواخبر تابعة للامم المتحدة في كاكا متهما الامم المتحدة بمساعدة
الحكومة.
 26 أكتوبر: مجموعة مشار توقع على محضر الترتيبات  الامنية والتي تحد من
عدد افراد القوات المسلحة في جوبا إلى 500.
27 أكتوبر: بعد تأخر صدوره لعام، نشر التقرير النهائي للجنة التحقيقات
التابعة للاتحاد الافريقي، وترى اللجنة أنه لايوجد أي دليل على حدوث
انقلاب في  جوبا ورفض التقرير رواية الحكومة عن كيفية بداية الحرب. ويقول
التقرير أن النزاع قد اندلع بعد أن قامت قوة من قبيلة الدينكا بعمليات
قتل جماعية ضد النوير. وقالت اللجنة أن الجانبين ارتكبوا جرائم حرب خلال
الصراع.
أوائل نوفمبر: اندلاع اشتباكات بين جماعات مسلحة والقوات الحكومية في
مقاطعة طمبرة وايزو بولاية غرب الاستوائية مما تسبب في فرار الآلاف من
المدنيين إلى الولايات المجاورة ومحاولة الجماعات الكنسية تهدئة الأوضاع.
23 نوفمبر: إعادة نشر 250 من قوات الجيش الشعبي 25 كيلومتر خارج مدينة
جوبا كجزء من عملية تجريد العاصمة من السلاح ومع ذلك لا يزال الآلاف من
الجنود في جوبا كما تقول الحكومة أنها لا تملك الموارد الكافية لبناء
ثكنات للجيش خارج العاصمة.
26 نوفمبر: مرور فترة الثلاث أشهر للفترة ما قبل الانتقالية دون البدء في
تنفيذ بنود اتفاق السلام تشكيل الحكومة الانتقالية، فيما لم يعد وفد
المتمردين إلى جوبا.
26 نوفمبر: وصول فستوس موغاي رئيس لجنة المراقبة المشتركة لاتفاق السلام
للإشراف على تنفيذ الاتفاقية وانعقاد الاجتماع المخطط له على الرغم من
غياب وفد المتمردين.
27 نوفمبر: عودة ربيكا نيانديق أرملة الراحل جون قرنق دي مابيور إلى
بجوبا بعد ما يقرب من عامين في المنفى.
4 ديسمبر: وصول إثنين من ممثلي وفد الحركة الشعبية في المعارضة إلى جوبا
للقاء المسؤولين الحكوممين.
5 ديسمبر: اندلاع اشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين مرة أخرى في
يامبيو بغرب الاستوائية
15 ديسمبر: مرور 24 شهرا على أندلاع النزاع في جنوب السودان