كشف مرصد حقوق اللاجئين بدولة جنوب السودان(RRW) يوم السبت ، عن رصده وقوع انتهاكات جسيمة على لاجئي دولة جنوب السودان بولاية النيل الأبيض.
وأدان المرصد في بيان تحصل عليه راديو تمازج، الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها لاجئي دولة جنوب السودان في مخيمات العلقايا، الرديس، وخور ورل بولاية النيل الأبيض من قبل السلطات السودانية.
وأكد المرصد تلقيه تقارير موثقة تفيد بأن السلطات السودانية، فرضت قيوداً على حركة الشباب في المخيمات، ومنعتهم، من التنقل والحصول على الموارد اللازمة لحفظ حياتهم، بالإضافة إلى تعرض النساء إلى عمليات تحرش جنسي وصفها بـ المروعة.
وأشار البيان تلقيه تقارير بوجود اتهامات مغرضة من قبل الحكومة السودانية للشباب، اللاجئين، بدعم قوات الدعم السريع.
وشدد البيان على ضرورة أن تتعامل الحكومة السودانية مع تلك المزاعم بصورة عادلة ومنصفة بعيدا عن أي استهداف عشوائي أو تميزي.
وطالب المرصد الحكومة السودانية بضرورة اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الحماية للاجئين وفقا للمعايير الدولية.
كما طالب المرصد حكومة جنوب السودان رفض هذه الممارسات والانتهاكات ضد مواطنيها والعمل والتعاون مع الحكومة السودانية لضمان حماية اللاجئين وحفظ كرامتهم.
وأكدت تهاني أجاك، من مرصد حقوق لاجئين دولة جنوب السودان، في تصريح لراديو تمازج، أن مخيمات القطاع الغربي بنهر النيل المتمثلة في جوري، الجمعية، الكشافة، الرديس أصبحت مغلقة تماماً،قائلة أنها “تحولت من مخيمات للاجئين إلى سجون تحظر فيها حركة اللاجئين بأمر من سلطات النيل الأبيض” طبقاً لحديثها.
وأوضحت أجاك أن المخيمات تعاني من ظروف كارثية بسبب الحصار الشديد ومنع العمل أو العودة إلى الوطن.
وأشارت أجاك إلى تعرض اللاجئين لعملية ترحيل إجباري يمارس خلالها الضرب والإهانة مع تركهم وحيدين منطقة جودة.
وكشفت أجاك مقتل أحد اللاجئين في مدينة الجبلين أثناء عملية الترحيل الذي وصفته بـ القسري.
كما كشفت أجاك عن عمليات مداهمات تتم لمنازل المواطنين جنوب السودانيين في مناطق القضارف، والمناقل، وربك، وترحيلهم قسريا .
و اشارت إلى عملية مداهمة من قبل السلطات الأمنية، وقعت الجمعة، في مخيم العلقايا، من قبل السلطات السودانية، قائلة إن السلطات قامت بإطلاق الاعيرة النارية في الهواء.