كشفت مفوضية المراقبة و التقييم لسلام جنوب السودان أن إجتماعها الرابع و الذي إنعقد يوم الثلاثاء تناول التحقيقات الجارية وبعض التحقيقات التي تم تقديمها من الأطراف.
أبانت إنه سيتم الإعلان عن بعض هذه التحقيقات بجانب عملية الترتيبات الأمنية الواردة في إتفاق السلام.
حيث تعمل آلية مراقبة الترتيبات الأمنية الإنتقالية المعروفة إختصارا بـ “سي تي سام” بالتعاون مع مفوضية مراقبة وقف إطلاق النار لإنهاء هذه الترتيبات.
من جانبه قال جيمس كوانق،ممثل الحركة الشعبية في المعارضة في مفوضية وقف إطلاق النار لراديو تمازج أن طرفي الحكومة و المعارضة إتفقا على تحديد أماكن تجمع قوات المعارضة المسلحة في كل من ولايات بحر الغزال الكبرى و أعالي النيل الكبرى.
مبينا أن آلية تقوم مراقبة وقف أطلاق النار ستقوم بإجراء مسوحات و زيارة هذه المناطق، إلا انه أوضح أن هناك بعض التحديات التي تواجه الفرق التابعة لمفوضية وقف إطلاق النار من حيث إرسالهم إلى المناطق المحددة.
وقال كوانق أن الإجتماع ناقش أيضا مسالة ترحيل قوات المعارضة إلى جوبا والتي من المتظر اأن تصل إلى جوبا في غضون الأيام المقبلة.
كان من المفترض أن يشارك عدد 80 ضابط من المعارضة المسلحة في الفرق الميدانية التابعة لمفوضية وقف إطلاق النار المشتركة، المعنية بالزيارات الميدانية في المناطق المختلفة، رغم تحفظ الحكومة على إنشاء مراكز لتجمعات الحركة الشعبية المعارضة في الإستوائية و بحرالغزال.
أما سكرتيرة الإعلام لآلية مراقبة الترتيبات الأمنية الإنتقالية، روث فيني قالت إنه كان هناك العديد من البنود المدرجة في جدول الأعمال، و أحد هذه البنود هو وضع اللمسات الأخيرة على مرجعية آلية مراقبة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الانتقالية.
أما البنود الأخرى التي تمت مناقشتها هي التحقيقات الجارية ولدينا تحقيق تم تقديمه ومناقشته من قبل جميع الأطراف التي حضرت اليوم.
في وقت تم تأجيل مناقشة تفاصيل التحقيقات وتقارير الانتهاكات ونشرها بعد الإنتهاء منها، مبينة أن آلية المراقبة تعمل مع المفوضايت و اللجان الأخرى جنب الى جنب.
وأشارت إلى أن هنالك الكثير من العمل يسير على أرض الواقع من قبل هذه الفرق ومن قبل الأطراف الرئيسية التي تحظى بدعم من قبل آلية مراقبة وقف إطلاق النار وشركائهم من الإيقاد والشركاء الدوليين.