مراقبو وقف اطلاق النار: تصاعد العنف يعرض إتفاق السلام للخطر في جنوب السودان

قالت آلية مراقبة وقف إطلاق النار التابعة لمفوضية المراقبة والتقييم المُنشطة الخاصة باتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، أن تصاعد عمليات القتال واستمرار العنف يعرص إتفاق السلام للخطر.

قالت آلية مراقبة وقف إطلاق النار التابعة لمفوضية المراقبة والتقييم المُنشطة الخاصة باتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، أن تصاعد عمليات القتال واستمرار العنف يعرص إتفاق السلام للخطر.

وأشارت الآلية في بيان يوم الأربعاء تلقى تمازُج النسخة منه، إلى التوترت الأمنية المتصاعدة في واو وتونج واستمر القتال بين القبائل في ولاية جونقلي، بجانب استمرار القتال بين جبهة الخلاص الوطني والجيش الحكومي والمعارضة المسلحة في الوسط وغرب وشرق الاستوائية.

وقالت الآلية في البيان: "أن تصاعد الأحداث من التوترات الامنية يعرض إتفاق وقف إطلاق النار الدائم والسلام للخطر، وقد يخسر الجميع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس منذ التوقيع على الاتفاق في عام 201".

وأبانت الآلية على أنها لم تسجل بعد أي إنتهاكاً لوقف إطلاق النار بين أطراف الاتفاقية المنشطة، "الحكومة والجماعات المعارضة المسلحة".

وعبرت آلية وقف إطلاق النار، عن قلقه إزاء استمرار انتشار العنف الجنسي والعنف القائم على النوع، في جوبا وياي ومقوي ولير، مشيرة إلى 14 تحقيقاً قيد التنفيذ.

وشجعت الآلية جهود قائد جيش جنوب السودان بإنشاء لجنة من القضاء العسكري التحقيق في جميع القضايا والجرائم المزعومة التي ارتكبها أفراد الجيش في ياي. والمتعلقة بالعنف الجنسي على أساس النوع.

وعقدت الآلية يوم الأربعاء في العاصمة جوبا إجتماعاً لمناقشة المهام "المعلقة" التي من المفترض تنفيذها في الفترة قبل المرحلة الانتقالية والتي لم يتم تنفيذها بالكامل من التجميع وتدريب القوات الموحدة الضرورية ، وإخلاء المباني المدنية من الجيش.