قالت آلية مراقبة وتحقق الترتيبات الأمنية الانتقالية لوقف إطلاق النار (CTSAMVM) يوم “الخميس”، إن مشاركة المرأة من شأنه أن يخلق سلاما مستداما في البلاد.
في حديثه خلال اختتام ورشة عمل استمرت ثلاثة أيام في جوبا، قال العقيد إدموند أجابا، رئيس الآلية بالإنابة، إن إصلاح قطاع الأمن يشكل ركيزة حيوية لاتفاقية السلام الشامل ومحورا أساسيا لجنوب السودان سلمياً وآمن.
وقال إن على صعيد النوع الاجتماعي، يجب أن الاستمرار في الدعوة إلى الإدماج الكامل للمرأة في جميع جوانب بناء السلام وإصلاح الأمن، وإن أحكام النوع الاجتماعي في اتفاقية السلام الشامل لوقف إطلاق النار ليست مجرد تطلعات، بل التزامات قابلة للتنفيذ تتطلب مراقبة مستمرة وإعداد تقارير وتنفيذه.
وشجع المجتمع المدني على مواصلة الدفاع عن حقوق وأصوات النساء والفتيات من خلال الانضمام إلى مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
كما أكد ضرورة إشراك المرأة في صنع القرار، وخاصة في قطاع الأمن.
وأكدت ممثلة وزارة النوع الاجتماعي والطفل والرعاية الاجتماعية، جويس أيوب، الالتزام بالتعاون مع CTSAMVM لمعالجة قضايا النوع الاجتماعي.
وقالت “كما أن أدواركم الرئيسية، أيها المجتمع المدني، هي التوازن بين الجنسين في الإدماج، وتعزيز المشاركة المتساوية للرجال والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة في عملية إصلاح القطاع الأمني ومؤسسات قطاع الأمن. إنها طريقة لتعزيز الملكية المحلية للفعالية”.
وقال أمين اللجنة الأمنية الانتقالية المشتركة، العقيد جورج مابي بيتر، إن إصلاح قطاع الأمن من شأنه أن يمهد الطريق لحماية أرواح الناس.
وتابع “بينما نغادر من هنا، أطلب منكم جميعا أن تفكروا أيضا في انتهاك حقوق جميع الرجال والنساء في الزي الرسمي، ضعوا حياتنا وشؤوننا على طاولتكم، وستنتهي بقية هذه التهديدات الأمنية”.