قالت آلية المراقبة والتحقق من الترتيبات الأمنية الانتقالية لوقف إطلاق النار اليوم “الخميس”، إن التأخير في النشر الكامل للقوات الموحدة الضرورية تسبب في انعدام الأمن في أجزاء من البلاد.
في حديثه خلال الاجتماع الـ 44 لمجلس إدارة الآلية في جوبا، قال اللواء يتيال قيلو بيتيو، رئيس الآلية الأمنية، إنه يمكن تجنب العديد من النزاعات من خلال نشر القوات الموحدة اللازمة في جميع أنحاء جنوب السودان وتسهيل التواصل المدني مع وجود قوة امنية موحدة.
وأضاف أن “حالة الانتشار لم تتغير، حيث تم نشر 8 كتائب عسكرية فقط حتى الآن، وان ذلك مما يترك القوات الأخرى غير نشطة”.
وأعرب عن قلقه إزاء التوترات بين الشباب المسلحين وقوات دفاع شعب جنوب السودان في مقاطعة الناصر بولاية أعالى النيل.
وقال: “لا تزال هناك القلق في الحركة بشكل خاص بشأن التقارير التي تفيد عن التوترات بين الشباب المسلحين وجنود قوات دفاع شعب جنوب السودان في مقاطعة الناصر، ولقد شهدت هذه المنطقة صراعات المتكررة، مما يستلزم حلا دائما لتعزيز السلام في الناصر”.
ووفقا لمسؤول الآلية الأمنية، قامت الآلية بتفتيش مختلف مراكز التدريب ومواقع التجميع، ووجدت قصورا لوجستية خطيرة، وأن استمرار احتلال الجنود المناطق والمباني المدنية لا يزال مستمرا.
وقال إن الآلية ستناقش التقارير المتعلقة بأنشطة التدريب والتجنيد السرية المزعومة التي أجرتها قوات دفاع شعب جنوب السودان بولاية الاستوائية الوسطى، التي تم تقديمها خلال الاجتماع السابق، وكشف أن الآلية لم تتمكن من التأكد من جميع المعلومات بسبب القيود.
وتابع: “تم تقديم تحديث لهذا التقرير خلال الاجتماع الـ 41 مجلس إدارة الآلية 41 في 23 أبريل 2024، حيث تم تبادل النتائج المؤقتة ومع ذلك، ونظرا لتقييد الوصول إلى بعض المناطق التي تعرقل جمع بيانات إضافية، لم يكن بالإمكان إجراء مزيد من التحقيقات، مما يشكل انتهاكا للمادة 2-1-10-6 من القانون الجنائي”.