اعرب عدد من المراقبون بدولة جنوب السودان،الثلاثاء، استطلعتهم راديو تمازج على خلفية حجب موقعي راديو تمازج وسودان تربيون عن إستنكارهم الواسع لقرار سلطات الأعلام الحكومية ،وسط مطالب للسلطات بالتراجع عن قرار مراقبة وسائل الأعلام.
وقال رئيس جمعية تطوير الصحافة ومسؤول لجنة الأعلام في الحوار الوطني بجنوب السودان،الفرد تعبان ،أن قرار الحكومة بحجب موقع راديو تمازج الإلكتروني وصحيفة سودان تربيون قرار خاطئ ،وطالب الحكومة بالسماح لوسائل الأعلام بإيصال المعلومات لشعب جنوب السودان،كاشفاً عن أنهم تقلوا خبر حجب الموقعان المذكوران من قبل الحكومة في إجتماعات لجنة الحوار الوطني وسوف يتجهون لمناقشة هذا القرار ،كما كشف ايضا عن أنهم يبحثون ذلك في أروقة جمعية تطوير الصحافة في جنوب السودان.
وفي السياق أوضح ادمون ياكاني المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم بجنوب السودان،أن
"وصول المعلومة حق أصيل أو بالأحرى حق من حقوق الإنسان"
وبالتالي على الحكومة إذا كان لديها تظلم عليها أن تتخذ اجراءات قانونية ضد المواقع الإلكترونية التي تزعم بإنها تقوم بنشر تقارير معادية للدولة بدلا من حرمان المواطنين من المعلومات بحجبها للمواقع الإلكترونية،هذا واستنكر ياكاني خطوة الحكومة في حجبها لموقعي راديو تمازج وسودان تربيون.
بينما الصحفي والمحلل السياسي بجنوب السودان ابرهام مرياك،من جانبه ايضا انتقد القرار ،وقال "
أن حجب وإغلاق وسائل الأعلام من قبل الحكومة تؤكد بإنها تهاب الرأي الأخر"
وطالب الحكومة في جوبا بمواجهة وسائل التي تخالف خطها السياسي بمواجهتها بوسائل أعلامية بديلة أو مواجهتها بإجراءات مهنية بدلا عن الحجب والإغلاق قبل أن يختم حديثه بأن القارئ أو المستمع هو الفيصل.
وأكد وزير الأعلام والمتحدث باسم حكومة جوبا مايكل مكوي لويث،حجب موقع راديو تمازج وصحيفة سودان تربيون الإلكترونية،في جنوب السودان،وذلك بدواعي نشرهما تقارير معادية للبلاد.وذلك من في تصريحات لوسائل الأعلام العالمية والمحلية بجنوب السودان.