قالت مجموعة المراقبين المستقلين، “الشبكة العالمية لمراقبي الانتخابات الديمقراطية”، يوم الثلاثاء، إن تأجيل الانتخابات في جنوب السودان، ليس جيدا لأي عملية ديمقراطية.
في كلمة أمام تجمع خلال الاحتفال باليوم الدولي للديمقراطية، قالت الدكتورة سارة بيريتي، رئيسة الشبكة العالمية للديمقراطية والانتخابات، أن تأخير الانتخابات يقوض المبادئ الأساسية للمجتمع الديمقراطي.
وجاءت تصريحات الدكتور بيريتي بعد أيام قليلة من إعلان حكومة جنوب السودان الانتقالية، عن تأجيل الانتخابات وتمديد الفترة الانتقالية لمدة 24 شهرا بدءا من فبراير 2025 إلى فبراير 2026.
وقالت إن “شعب جنوب السودان ينتظر الانتخابات منذ عام 2015، وتم تأجيل هذه الانتخابات أربع مرات، وهذا يبقي البلاد في وضع انتخابات دائمة، إنها ليست جيدة للتنمية والشعب”.
وأكدت من جديد استعدادها للعمل مع الشركاء لضمان ممارسة شعب جنوب السودان سلطته من خلال الانتخابات.
وتابعت “الانتخابات هي أساس كل ديمقراطية، وبصفتنا أعضاء في المنطقة، سنعمل معكم من خلال شركائنا للتأكد من أن شعب أحدث دولة في العالم يمكنها ممارسة سلطتها من خلال الانتخابات”.
من جانبه، أكد الدكتور موسى ماندي، المدير التنفيذي لمنظمة اللاعنف والتنمية، على أهمية التفكير في قيمة الديمقراطية، ليس فقط كدولة، ولكن حتى كاسر ومجتمعات.
وأضاف “لقد أصبح ذلك ممكنا فقط لأن الناس تحدثوا من خلال أصواتهم، وهذا هو جمال الديمقراطية، ومن ثم، ونحن نحتفل بهذا اليوم، دعونا نواصل التفكير في الديمقراطية، ليس فقط كبلد ولكن حتى كعائلات ومجتمعات”.
ويحتفل باليوم الدولي للديمقراطية كل 15 سبتمبر، واحتفال هذا علام تحت شعار “المشاركة والشفافية”.