نفى مدير الشرطة بولاية شمال بحر الغزال الجنرال أكوت دينق أكوت ،الإشاعات التي تناولتها وسائل الأعلام بأنه فر من مدينة أويل حاضرة شمال بحر الغزال بنية الإنضمام لمتمردي جنوب السودان، عقب التوترات التي شهدتها المدينة على خلفية مطالب المجلس التشريعي الولائي بسحب الثقة من حاكم شمال بحر الغزال السيد كويل أقوير ،وأوضح أكوت في تصريحات صحفية بشمال بحر الغزال أن الانباء التي تناقلته وسائل الأعلام أواخر يناير المنصرم بأنه وراء زعزعة الأوضاع الأمنية وبأنه كان يفكر في الإستيلاء على حكومة الولاية بالقوة ،هذا إلي جانب فراره من مدينة أويل بأنها أكاذيب ليس إلا ،وقال بأنه رجل شرطة فقط ولديه مسئوولية أمن مواطني شمال بحر الغزال لذلك قمت بواجبي ،وفند الإداعاءات التي ساقت الحاكم والمقربين منه في حكومة شمال بحر الغزال واتهم جهات لم يسميها بانها وراء هذة الإشاعات ،قائلا أنه أخر من ينضم للمتمردين وهدد بأنه سوف يطالب برد الشرف عاجلاً
وكان وزير الأعلام بولاية شمال بحر الغزال قد صرح في وقت سابق لراديو تمازج أن أكوت دينق أكوت فر من مدينة أويل عقب الأحداث بسبب مخاوف من المسائلة بعد أن قام بنشر قوات الشرطة لإغلاق الشوارع وإعتقال عدد من السلاطين بحاضرة شمال بحر الغزال