مخاوف من تجدد مواجهات أهلية على الحدود بين ولايتي بوما وجونقلي

أعربت حكومة ولاية بوما الجديدة بجنوب السودان، الإثنين، عن مخاوفها من تجدد المواجهات بين مجموعة مسلحة من شباب ولاية جونقلي وشباب قبيلة المورلي في المناطق الحدودية مع جونقلي ،وسط مناشدات للحكومة القومية والمنظمات بالتدخل لوقف الأعمال العدائية بين الولايتين.

أعربت حكومة ولاية بوما الجديدة بجنوب السودان، الإثنين، عن مخاوفها من تجدد المواجهات بين مجموعة مسلحة من شباب ولاية جونقلي وشباب قبيلة المورلي في المناطق الحدودية مع جونقلي ،وسط مناشدات للحكومة القومية والمنظمات بالتدخل لوقف الأعمال العدائية بين الولايتين.

وأوضح وزير الإعلام بولاية بوما ، جون أشوان ،في تصريح لراديو تمازج الإثنين،أن هنالك تحركات جديدة للشباب من ولاية جونقلي تنذر بوقوع مواجهات مسلحة جديدة في المناطق الحدودية.

مبيناً أن طرفي النزاع كان من المنتظر أن يعقدا مؤتمراً للسلام أمس الأثنين برعاية بعثة الأمم المتحدة لكن تم تأجيله من قبل بعثة الأمم المتحدة نتيجة للتحركات الجديدة من قبل شباب جونقلي.

مشيراً إلى أنهم أخبروا حكومة جونقلي بعبور الشباب إلي ولاية بوما مجدداً لكنها قللت من ذلك ،وبررت بأن الشباب يدافعون عن أنفسهم.

وطالب أشوان الحكومة القومية والأمم المتحدة بالتدخل قبل وقوع أعمال عنف جديد بين الولايتين.

بينما وزير الإعلام من جانب حكومة جونقلي، جاكوب أكيج من جانبه نفى علمهم بوجود تحركات جديدة من جانب مجموعة مسلحة من ولاية جونقلي.

وأوضح الوزير في تصريح لراديو تمازج ،أن بعثة الأمم المتحدة أخبرتهم بتأجيل المؤتمر بدواعي غياب التنسيق مع ولاية تركيكا بإقليم الإستوائية الكبرى التي سوف تحتضن المؤتمر،متهماً حكومة بوما بأنها غير راغبة في عملية السلام.