محلل: قرارات سلفاكير بإعادة تدوير المسؤولين يضر بالإصلاحات الإقتصادية

قال محلل إقتصادي في جنوب السودان ، أن قرار رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت ، بإعادة تعيين مسؤولين حكوميين سابقين في القطاع الإقتصادي يضر بالإصلاحات الإقتصادية.

قال محلل إقتصادي في جنوب السودان ، أن قرار رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت ، بإعادة تعيين مسؤولين حكوميين سابقين في القطاع الإقتصادي يضر بالإصلاحات الإقتصادية.

وأصدر الرئيس سلفاكير مساء يوم الإثنين قراراً ، بإعفاء محافظ البنك المركزي  جمال واني ، من منصبه وإعادة تعيين المحافظ السابق دير تونق نقور في المنصب.  

وشغل دير المنصب ، في فترة من مايو 2018 ، حتى يناير العام الجاري ، لكن سلفاكير أقاله من المنصب وعين جمال واني بدلاً عنه.

وقال المحلل الاقتصادي الدكتور ، حيكم أجيط ، في تصريح لراديو تمازُج الثلاثاء ، أن الحكومة والرئيس سلفاكير ، لا تملك أفكاراً حول كيفية إنعاش الإقتصاد ، مشيراً إلى أن على الحكومة البحث عن مرشحين جدد ومؤهلين لإدارة المؤسسات المالية.

وأوضح حكيم ، انه لا يوجد سبب لا عاد نفس الشخص في البنك المركزي ، في وقت عانى البلد من أزمة إقتصادية في عهده وان هناك الآلاف من الجنوب السودانيين لهم الكفاءات حسب تعبيره.

وتوقع أجيط ، تفاقم الأزمة الإقتصادية بسبب عدم وجود أفكار جديدة يمكن طرحها من المحافظ الجديد المعاد تعيينه في المنصب.

وأضاف: "الوضع الإقتصادي سوف يتفاقم لأن هولاء الأشخاص القدامى ليس لديهم فكرة عن الإصلاحات الإقتصادية، لقد كانوا هناك من قبل والآن عادوا، سيفعلون نفس الوضع الراهن، وبالتالي من الصعب تصور المفاهيم وفهمها".

وقال أجيط ، أن حكومة جنوب السودان ، تتجاهل الجنوب سودانين المؤهلين في كيفية تقديم المشورة حول الأزمة الاقتصادية والاستفادة من خبراتهم. وزاد: "الحكومة تخبرنا إنها غير مهتمة بالمثقفين".

وأضاف: "هناك الكثير من الحاصلين على درجات علمية من الماجستير والدكتوراه في المجال الإقتصادي ، وهم أشخاص متخصصون في إدارة التحول وقادرين على إجراء التغيير".

ونصح المحلل الإقتصادي في حديثه الحكومة ، على تعيين الأشخاص المناسبين في الحقائب المناسبة ، واتخاذ إجراءات تقشفية على التعاملات الحكومية مثل السفر والإقامة وتعيين مسؤولين جدد في مؤسسات الدولة.