قال مراقب إنه لايمكن تجاوز العقبات التي قد تعترض تنفيذ اتفاق السلام الموقع بين الأطراف المتحاربة في جنوب السودان إلا إذا أظهر شركاء السلام الإرادة السياسية طوال الفترة الانتقالية.
وبعد سنوات من القتال، وقع الرئيس سلفا كير وجماعات المعارضة اتفاق سلام في العاصمة السودانية الخرطوم يوم الأحد الماضي.
وعبر الدكتور جوك مدوت جوك ، مؤسس معهد سود للأبحاث، في حوار مع راديو تمازج، عن تفائله بشأن فرص تنفيذ اتفاقية السلام إذا ركز القادة السياسيين على حل المسائل العالقة على أساس إنها قضايا وطنية بدون تحويلها إلى مشاكل شخصية بهم.
وشدد المحلل على ضرورة تبني أسلوب حل الخلافات حول القضايا السياسية والوطنية بالحوار، مطالباً الرئيس كير بتغيير الطريقة التي يدير بها البلاد.
وطالب جوك القادة السياسيين بتبني التسامح لتجنب تقسيم البلاد على الأساس الإثني لضمان مرحلة انتقالية سلسة.
ووفقاً للدكتور جوك ، فإن اتفاقية السلام الموقّعة لن تقدم منافع كبيرة باستثناء الاستقرار للمواطنين بسبب الحكومة العريضة التي ستستمر لمدة ثلاث سنوات.