قال المحلل السياسي وأستاذ الفلسفة السياسية بجامعة جوبا ، إن قرار تمديد الفترة ما قبل الإنتقالية يعد خطوة إيجابية نحو تنفيذ اتفاق السلام ويعطي الأمل لتجاوز الملفات العالقة خلال ستة أشهر المقبلة.
واتفقت الأطراف، الحكومة والجماعات المعارضة، في مايو الجاري على تمديد الفترة ما قبل الإنتقالية لستة أشهر.
ورحب الدكتور جيمس أوكوك ، بقرار تمديد الفترة لستة أشهر حتى 12 نوفمبر المُقبل ، مشيراً إلى أن قرار تمديد الفترة من قبل الأطراف يعد خطوة إيجابية وتعطي الأمل لتجاوز الملفات العالقة من الترتيبات الأمنية والدستور وملف الولايات والحدود.
وتابع "هناك أمل لتكوين حكومة انتقالية بعد ستة أشهر إذا عملت الأطراف على ما اتفقوا عليه في أديس أبابا".
وقال أوكوك ، في حديثه ، إن الإصرار على تكوين الحكومة في شهر مايو الجاري كان خرقاً لإتفاق السلام المنشط بسبب عدم وجود دستور يستند عليه تكوين الحكومة.
واقرت الأطراف في اجتماع عقد في أديس أبابا في الفترة من 2 إلى 3 مايو الجاري ، بوجود معوقات لتنفيذ بنود الفترة ما قبل الإنتقالية خلال ثمانية أشهر وفقاً للاتفاقية.