محلل سياسي: انضمام الحركات الرافضة للسلام لا أهمية له في الوقت الحالي

استبعد المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا في جنوب السودان ، خطوة تضمين الحركات المسلحة الرافضة لإتفاق السلام ، أن تكون ذات أهمية في الوقت الحالي في ظل تعثر بعض المسائل العالقة في اتفاقية السلام.

استبعد المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا في جنوب السودان ، خطوة تضمين الحركات المسلحة الرافضة لإتفاق السلام ، أن تكون ذات أهمية في الوقت الحالي في ظل تعثر بعض المسائل العالقة في اتفاقية السلام.

وكان كير ومشار،  ناقشا إمكانية إنضمام الحركات المسلحة الرافضة للسلام إلى الإتفاق المنشط.

وقال الدكتور جيمس أوكوك ، في حوار مع راديو تمازُج الخميس ، إن خطوة تضمين الحركات الرافضة للاتفاق في الوقت الحالي لا أهمية لها دون تنفيذ الاتفاق بصورة كاملة من قبل الأطراف الموقعة عليه.

وأوضح اوكوك ، أن الأطراف ليسوا في موقف أخلاقي وعليهم حل خلافاتهم وتكوين حكومة انتقالية قادرة على التفاوض مع الحركات الرافضة للاتفاق بدلا من الهروب من الملفات الحقيقية.

وتابع " الحكومة والمعارضة في موقف لايمكنهم مواجهة الحركات الرافضة ، وعليهم تنفيذ الترتيبات الامنية وحسم ملف الولايات وتكوين حكومة انتقالية لمواجهة الرافضين للسلام".

و بشأن لجنة مراجعة تقرير اللجنة المستقلة للحدود والولايات الذي أعلنه كير ومشار ، قال اوكوك ، إن حسم ملف الولايات يحتاج إلى قرار سياسي بدلاً من التهرب منه من قبل الأطراف الرئيسية التي ساهمت  في زيادة عدد الولايات، في إشارة إلى الرئيس كير وزعيم العارضة مشار.

وأبان "رياك مشار طرح 21 ولاية وسلفاكير قام بتقسيم البلاد إلى 32 ولاية ، لذلك هما السبب وعليهما إتخاذ قرار سياسي ومشاورة بقية الأطراف من اجل التوصل الى تفاهمات مرضية".

وأشاد اوكوك بالخطوات الإيجابية في تنفيذ اتفاق السلام ، مطالباً الأطراف بالتوصل الى نتائج إيجابية وعدم التهرب من الملفات الأمنية وعدد الولايات مع إقتراب موعد تكوين الحكومة الانتقالية في 12 نوفمبر المقبل.

وأشار أوكوك ، إلى أن تكوين الحكومة الإنقالية قد يواجه العديد من التحديات إذا فشلت الأطراف في حسم الملفات المهمة خلال الشهرين المقبلين.

وتم تمديد تكوين الحكومة الانتقالية الى 12 نوفمبر المقبل في مايو الماضي ، لفشل الأطراف في تنفيذ بنود الفترة ما قبل الإنتقالية.